الثورة نت /..
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، من التصريحات المتطرفة لرئيس حكومة الفاشية الصهيونية، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو،، بما تحمله من إعلانات صارخة وتهديد ووعيد للعواصم العربية دون إستثناء، لفرض هيمنته على المنطقة وحسم معركته الدموية ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، إن أعمال النسف والتدمير الممنهج التي تقوم بها قوات العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، تشكل تأكيداً جديداً على حقيقة أهداف المشروع الصهيوني الفاشي.
وأضافت أن تلك الأعمال، تكشف أن مسألة المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى اليهود لدى المقاومة، ووقف إطلاق النار، ليست إلا مناورة تلجأ إليها حكومة المجرم نتنياهو وعصاباته، لكسب المزيد من الوقت، واستكمال مشروع الدمار الشامل في قطاع غزة، والتهجير الجماعي لأبناء القطاع إلى الدول المجاورة.
وأكدت أن تصريحات المجرم نتنياهو، تذكر بجنرالات الحرب الذين لا يملكون سوى الحديد والنار وسيلة لتحقيق أهدافهم، حتى لو أدى ذلك إلى قتل الملايين من السكان، أطفالاً ونساء ومسنين وغيرهم.
ولفتت الجبهة الديمقراطية إلى أن تهديد المجرم نتنياهو ووعيده، لم يعد يقتصر على فلسطين ولبنان وسوريا فحسب، بل تجاوز عواصم هذه الدول إلى باقي العواصم العربية دون إستثناء.
وأشارت إلى أن العدوان الصهيوني الغادر على العاصمة القطرية الدوحة، شكّل مثالاً صارخاً يؤكد فيه المجرم نتنياهو وزمرته أنه تجاوز الكثير من الخطوط، وأحدث إنقلاباً في المعادلات، وأن الخطر الحقيقي على أمن الخليج ودوله مصدره “إسرائيل” ومشروعها الإستعماري، الذي لم يعد يعبأ بأية معوقات تعطل عليه إقامة “إسرائيل” التلمودية على حساب دول المنطقة دون استثناء.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الوعود الأميركية بحماية دول الخليج من أي خطر خارجي، ما هي إلا أكذوبة كشف “نتنياهو” الغطاء عنها بأعماله العدوانية التي لم تعد تقف عند حدود.
ودعت، المنظومة العربية إلى إستخلاص الدروس الغنية التي أسفر عنها العدوان الإسرائيلي على دول المنطقة في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وقطر والعراق وإيران وتونس، ورسم سياسات تردع العدو وتوفر الحماية للأمن القومي العربي، سياسياً وأمنياً واقتصادياً، بما في ذلك فرض الحصار على الكيان الإسرائيلي باعتباره كيان مارق.