الثورة نت /..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الخميس، أن الحياة في قطاع غزة باتت بعد أكثر من 700 يوم من الحرب في غاية الصعوبة، حيث تواجه العائلات نزوحًا متكررًا ونقصًا حادًا في الغذاء والمأوى والخدمات الصحية، في ظل انعدام أي مكان آمن.
وأوضحت الوكالة، في تدوينه على منصة “إكس” ، أن السلطات “الإسرائيلية” ما تزال تمنع دخول المساعدات الإنسانية التابعة لها إلى القطاع، مشددة على أن الوضع الإنساني يتطلب إرادة سياسية عاجلة لإنهاء الحصار ووقف إطلاق النار.
وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس المنصرم، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 64,718 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 163,859 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.