أعلن أسطول “الصمود العالمي”، الذي يعتزم التوجه إلى غزة، أن أحد قواربه تعرض لهجوم بطائرة مسيّرة اليوم الأربعاء في ميناء سيدي بوسعيد التونسي، مشيرًا إلى أنها ثاني ضربة من نوعها خلال يومين.
وأوضح الأسطول أن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير، وأن السفينة المستهدفة هي “ألما” التي ترفع العلم البريطاني، وقد أصيبت بأضرار نتيجة حريق في سطحها العلوي، فيما يجري التحقيق في الحادثة.
وأشار الى أن الاسطول وهو مبادرة إغاثة دولية تسعى إلى كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وتوصيل مساعدات إنسانية عبر قوارب مدنية، كان قد أبلغ أمس الثلاثاء عن هجوم مماثل بطائرة مسيّرة في المياه التونسية، وهو ما نفته السلطات التونسية.
ونشر الأسطول مقطعًا مصورًا على منصة للتواصل الاجتماعي يُظهر جسما مضيئًا يصطدم بالقارب لتندلع النيران على متنه.
ويحظى الأسطول بدعم وفود من 44 دولة، من بينها الناشطة السويدية غريتا تونبري والسياسية اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاغوا.
وكانت مهمة أسطول الحرية الأخيرة قد انطلقت من برشلونة الأسبوع الماضي، ووصلت إلى ميناء سيدي بوسعيد يوم الأحد، ومن المقرر أن تتجه إلى غزة في الفترة بين 14 و15 سبتمبر.
ويشارك في القافلة نشطاء من أكثر من 40 دولة، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، ويحملون مساعدات إنسانية بهدف الضغط على “إسرائيل” لإنهاء حصار غزة.
يُذكر أنه في يونيو الماضي توقفت مهمة سابقة لأسطول الحرية بعد أن اعتقلت “إسرائيل” جميع الركاب، ومن بينهم تونبرغ، قبل أن يتم ترحيلهم لاحقاً.