الثورة نت/..
نظمّت وزارة الصحة والبيئة ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة الأمراض والترصد الوبائي والبرنامج اليمني لتدريب الوبائيات الحقلية، اليوم، فعالية اليوم العالمي للوبائيات الحقلية.
وفي الفعالية، أعرب نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود، عن الأمل في الاستفادة من مخرجات وتوصيات الخريجين أثناء إعداد الدراسات الميدانية في مجال الوبائيات وعكسها على الواقع.
وأشار إلى أهمية تلافي بعض القصور عند إعداد الدراسات الميدانية حتى يشعر المجتمع بالفائدة في مواجهة الأوبئة.
وأوضح الدكتور القعود أن العدوان له اليد الطولى في انتشار الأوبئة والأمراض، حاثًا المشاركين في الفعالية وبرنامج الوبائيات الحقلية على الاضطلاع بالمسؤولية في إعداد البرامج والخطط في الترصد ومواجهة الأمراض والأوبئة.
وتطرق إلى ضرورة تعميم التجارب الناجحة في الميدان للاستفادة منها في مواجهة الأوبئة والأمراض وتعزيز الصحة العامة في المجتمع.
وفي الفعالية التي حضره وكيلا الوزارة الدكتور نجيب القباطي والدكتور علي جحاف، اعتبر وكيل الوزارة الدكتور محمد المنصور، المتدربين والخريجين من برنامج الوبائيات الحقلية خط الدفاع الأول في تعزيز الصحة العامة واحتواء الفاشية.
وأكد ضرورة لفت الأنظار تجاه علم الوبائيات الذي يُعد من العلوم الأساسية في مجال الصحة العامة وإبراز دور الوبائيين في تعزيز التوعية المجتمعية تجاه الأمراض والفاشية وطرق انتقالها وكيفية الوقاية منها.
بدوره أشار مدير البرنامج اليمني لتدريب الوبائيات الحقلية بالوزارة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني إلى أهمية تخصيص يوم عالمي للوبائيات الحقلية في ظل انتشار الأوبئة عالمياً.
وأفاد بأنه تم اختيار السابع من سبتمبر، يوماً عالمياً للوبائيات الحقلية الذي في مثل هذا اليوم، اكتشف العالم الوبائي جون سنو سبب انتشار فاشية الكوليرا في مدينة لندن.
وأكد الكحلاني، أهمية اليوم العالمي للوبائيات الحقلية، للفت الانتباه بعلم الوبائيات وإيجاد كوادر متخصصة في هذا المجال، مبينًا أن الفعالية تأتي لتجديد العلاقة بين البرنامج وجميع الخريجين.
وبين أنه تم خلال 14 عامًا من تأسيس البرنامج، تخريج 625 خريجاً، مؤكدًا أهمية مناقشة قضايا الخريجين والاستماع إلى تجاربهم بعد التخرج تبادل الخبرات.
وفي الفعالية تم عرض قصص نجاح لبرنامج الوبائيات الحقلية والخريجين في الميدان.