قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ،اليوم الأحد، إن إعلان الجيش الإسرائيلي منطقة “المواصي” في خان يونس جنوبي قطاع غزة “منطقة إنسانية” ليس سوى دعاية زائفة تدحضها الهجمات العسكرية المتكررة التي تخالف قواعد القانون الدولي، والواقع الإنساني الكارثي الذي يعيشه مئات آلاف النازحين قسرًا في المنطقة.
وأضاف المرصد في بيان أن المنطقة تفتقر إلى المأوى الآدمي والغذاء والمياه والخدمات الصحية الأساسية، كما يقيم النازحون في ظروف مكتظة وغير آمنة تفتك خصوصًا بالأطفال والنساء وكبار السن.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ ادعاء الجيش الإسرائيلي اليوم السبت 6 سبتمبر، أنه سيجري توفير خدمات إنسانية أفضل في المنطقة، يكذبه الواقع الفعلي الذي يعيشه النازحون في “المواصي”، والتي تفتقر إلى أي بنية تحتية قادرة على استيعاب أعداد السكان الذين دُفعوا قسرًا للتجمع فيها عبر مئات أوامر التهجير القسري، بعد أن دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي غالبية مباني ومنازل رفح وخان يونس وقام بمحوها من الوجود.
وبدعم أمريكي، ترتكب قوات العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و368 شهيدا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا.