الاتحادات شركاء اقتصاديون



إن الاتحادات والشراكات الاستراتيجية في أي بلد من البلدان تمتن وتقوي الأعمال والنمو والتنمية والاستثمارات وتحمل معها الأفكار والأهداف الاقتصادية والصناعية والتجارية وتضم في أكنافها وكيانها جميع أرباب العمل من اتحادات ونقابات وجمعيات وغرف تجارية وتعيش حالة تامة من الشراكات والاستراتيجيات مع الحكومات والبلدان والدول فهم جميعا في خندق واحد يكافحون في معركة المصير واثبات الوجود ويسعون نحو تحقيق الاهداف السامية التي عنوانها الأساسي تقدم وازدهار ونجاح بلدانهم واستطاعت تلك الشراكات الاستراتيجية خلق حالات من السلم الاجتماعي, فتصالح العاملين مع مؤسساتهم يجعلهم يصبحون شركاء يعملون على إعلاء مؤسساتهم واقتصاديات بلدانهم وتحقيق أفكارهم وطموحاتهم المساهمة بلعب أدوار أساسية في الحياة الاقتصادية والبرامج المستقبلية.. ومما سبق يتضح لنا أن هذه الشراكات والاستراتيجيات تسير وفق أهداف أساسية محافظة على مصالح رجال المال والأعمال والمستثمرين والمؤسسات والدول ومرتبطة ارتباطا وثيقا بين جميع الأطراف ومشتركة اشتراكا كاملا في المسؤولية المتبادلة بين رجال المال والأعمال والمستثمرين والعاملين والمصالح التي تتفق مع المستهلكين ومخططات الدول والاتفاقيات الدولية مع كافة البلدان وانفتاح اقتصادياتها على الاقتصاد العالمي وتوقيع اتفاقيات الشراكة والتكتل فيما بينها لتتمكن من دخول الأسواق المتبادلة للسلع والخدمات والمنتجات الدولية ورفع القدرات التنافسية والدخول في برامج التأهيل الشامل من عناصر إنتاج وتجهيزات وموارد بشرية ونظم إدارية ومعلوماتية واتصالية منسجمة مع السياسات الاقتصادية العامة ومصالح جميع الفرقاء .

قد يعجبك ايضا