البحرية الأمريكية: “عمليات البحر الأحمر كشفت حدود قدرات وأوجه قصور أسلحتنا”

الثورة نت /..

كشف تقرير لمعهد البحري الأمريكي، اليوم الجمعة، عن أوجه القصور التي ومدى الصعوبات التي واجهتها البحرية الأمريكية في المعركة مع الجيش اليمني في البحر الأحمر.

وأكد معهد البحرية الأمريكية أن البحر الأحمر شهد أكبر صراع بحري منذ الحرب العالمية الثانية وأول تعرض مباشر للسفن الحربية الأمريكية لنيران العدو، مضيفا أن التدخل الأمريكي في البحر الأحمر فرض ضغطا هائلا على القوات البحرية الأمريكية وكشف عن مواطن قوة وضعف في الأسطول.

وكشف أن البحرية الأمريكية واجهت في البحر الأحمر مركبة غير مأهولة تحت الماء في أول حادثة من نوعها في التاريخ العسكري، مؤكدا أن عمليات البحر الأحمر كشفت حدود قدرات مجموعة حاملة الطائرات القتالية وأوجه قصور حاسمة.

ولفت إلى أن مقاتلات الحاملة واجهت صعوبة في جمع معلومات استخباراتية دقيقة واضطرت للاعتماد على أصول خارجية. كما أظهرت عمليات البحر الأحمر قيودا في تزويد مقاتلات الحاملة بالوقود جوا وأجبرها على الاعتماد على دعم سلاح الجو بانتظار دخول الطائرة المسيّرة MQ-25 الخدمة.

وأكد أن عمليات البحر الأحمر كشفت صعوبة اكتشاف وتتبع وتدمير الطائرات المسيّرة أحادية الاتجاه التي استخدمها اليمنيون بفعالية.

كما كشف أن المدمرات الأمريكية أطلقت في يوم واحد صواريخ توماهوك بأكثر مما أنتجته الولايات المتحدة خلال عام كامل.

وخلص التقرير إلى أن أزمة البحر الأحمر فريدة من نوعها وتقدم دروسا مهمة لمواجهة خصوم أكثر تطورا في المستقبل. فأزمة البحر الأحمر منحت الولايات المتحدة فرصة لتجربة أسلحتها وتكتيكاتها عمليا. مؤكدا أن على البحرية الأمريكية استيعاب الدروس في البحر الأحمر بجدية استعدادا لصراعات المستقبل.

قد يعجبك ايضا