الثورة نت /..
وصف برلمانيون في بريطانيا، اليوم الجمعة، زيارة رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المقررة إلى بلادهم الأسبوع المقبل بأنها “وصمة عار”، وطالبوا بتوقيفه فور نزوله من الطائرة.
وأعرب نواب بريطانيون عن انتقادهم لزيارة هرتسوغ غير المعلنة رسميا بعد، حيث عبرت النائبة عن حزب العمال الحاكم، سارة شامبيون، في تدوينة عبر منصة “إكس”، عن أملها أن تكون الأنباء الواردة بخصوص الزيارة غير صحيحة.
وأضافت: “أدركت المملكة المتحدة الخطر الحقيقي للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بغزة، وإذا لم يكن هذا الاجتماع بشأن السلام، فماذا ستكون الرسالة التي سنرسلها؟”.
بدوره، قال النائب عن حزب العمال أيضا، جون ماكدونيل، في تصريحات لشبكة “سكاي نيوز”، إن استقبال هرتسوغ سيكون وصمة عار لبريطانيا.
وأفاد في تصريحات أخرى لصحيفة الغارديان، إنه يجب على بريطانيا عدم السماح لهرتسوغ بدخول أراضيها.
وعبّر ماكدونيل عن صدمته الكبيرة عندما تلقى نبأ زيارة ممثل الحكومة “الإسرائيلية” التي تقتل الأطفال الفلسطينيين يوميا بشكل ممنهج.
وذكر أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “أصم” تجاه مشاعر شعب بلاده، وتجاه الشعب الفلسطيني الذي يعبر عن عجزه تجاه وحشية الحكومة التي يمثلها هرتسوغ.
فيما دعا متحدث الشؤون الخارجية في حزب الديمقراطيين الأحرار، ثالث أكبر الأحزاب في البرلمان، كالم ميلر، رئيس الوزراء البريطاني إلى “اغتنام هذه الفرصة من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة”.
بدورها، قالت النائبة السابقة في العمال والساعية لتأسيس حزب جديد، زارا سلطانة: “مشاعري إزاء زيارة هرتسوغ الأسبوع المقبل إلى لندن ولقائه وزراء من حزب العمال تتجاوز حد الاشمئزاز”.
ودعت في تدوينة عبر منصة “إكس”، إلى “اعتقال هرتسوغ فور أن تطأ قدماه الأراضي البريطانية باعتباره مجرم حرب”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 64,300 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 162,005 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.