
منها “الحرمان من النوم لسبعة أيام”..¿!!!
* لاحظت ميزة رائعة في المناضلين والمحاربين الأميركان عندما يتقاعدون عن العمل الرسمي وهي أنهم لا يثقلون على الإدارة الأميركية بالكثير من الطلبات تحت عذر “أنهم ناضلوا .. ¿!!” بل يقتنعون بمرتب التقاعد ويقوم كل واحد بالتخطيط لحياة جديده وبسيطة.. مثل ممارسة بعض الهوايات أو البحث عن عمل بسيط ولساعات محدودة بغرض الانشغال وليس كسب المزيد من المال.. فمثلاٍ هذا يعمل في سوبر ماركت يعبي مشتريات الزبائن في الأكياس.. وآخر يقوم بالتطوع في الأعمال الإنسانية كمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.. فالعمل شرف ولا أحد يتحرج من الأعمال البسيطة التي نحتقرها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية..¿!
– منها “الحرمان من النوم لسبعة أيام”..¿!!!
حالياٍ هناك معركة ساخنة في مجلس الشيوخ بين “المشايخ الديمقراطيين” ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) بسبب التقرير السري الذي نشره الديمقراطيون الشيوخ مؤخراٍ عن أساليب التعذيب البشعة للسجناء المتهمين بالإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م.
هذا التقرير أصبح مادة لذيذة للإعلاميين والساسة وحتى العامة.. ورغم خطورته وسريته والأخطاء القاتلة التي مورست ضد السجناء إلا أن مدير وكالة الاستخبارات جون برينان قال إنه كان ضرورياٍ نشره تفاديا لأية أخطاء مستقبلية كما أن تلك الممارسات قد منعت حدوث أي اعتداءات أخرى على أميركا بعد 11 سبتمبر2001م .
التقرير الذي تم طبع ملخصه في 500 ورقة أخذ وقتاٍ طويلاٍ في مراجعته وحذف المعلومات الحساسة جداٍ والتي قد تضر بمصالح أميركا وبعض الدول الأخرى .. ولم يتم كشف السرية عن هذا التقرير إلا بعد إجراءات وتصويت ومراجعة في الكونجرس استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
الكثير انتقدوا أساليب التعذيب التي مورست ضد 119 سجينا وعلى رأسهم الرئيس باراك أوباما الذي ندد واستهجن تلك الأعمال ووعد أن لا تتكرر مستقبلاٍ.
صحيفة “ذا ديلي نيوز” اليومية نشرت الأربعاء عشر حقائق من التقرير واعتبرتها أكثر إثارةٍ للصدمة.. منها: تظليل الناس وتجاهلهم.. الاستعانة بمصادر خارجية وحشية.. حرمان أحد المتهمين من النوم لسبعة أيام.. تعذيب بعض المتهمين حتى الموت وبأساليب قذرة.. اعتقال أشخاص بالخطأ وصل عددهم إلى خْمس المعتقلين ومنهم اثنان كانا يعملان مع المخابرات الأميركية وتم إطلاق سراحهما بعد 24 ساعة.
– هذا العربي.. هل هو معتوه أم داعشي… ¿!!!
التصرف الذي قام به عماد كركراه (49 سنة) في شوارع مدينة شيكاغو هل هو مزاح ثقيل أم غباء شديد أم أنه فعلاٍ متورط مع تنظيم “داعش”..¿!!!
يجرى حاليا ومنذ مطلع هذا الشهر محاكمته في شيكاغو بعدة تهم منها رفع العلم الفلسطيني ومكتوب عليه بالأحمر “آي إس آي إس” وهي اختصار لتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق وسوريا” وقد وضع العلم على سيارته وقام بقيادتها الصيف الماضي في شوارع المدينة وعندما طلب منه أحد رجال الشرطة أن يتوقف رفض وزاد من سرعة السيارة وتخطى عدة إشارات حمراء فكانت المطاردة التي انتهت بالقبض عليه.. كما هدد الشرطة وقال إن لديه في السيارة قنبلة وسوف يفجرها.
بعد أن تم القبض عليه قامت السلطات الأمنية والاستخباراتية بتفتيش شقته والبحث في ممتلكاته والتحقيق مع من حوله لمعرفة هل هناك أي ارتباطات بأي من المنظمات الإرهابية وخصوصا “داعش” .
بعد التحقيقات والمحاكمة سيتم إثبات هل هو مستهتر أم معتوه أم أنه فعلاٍ داعشي.. وفي كل الأحوال سوف يدفع الثمن.. ¿!!
– هذه الأنثى العربية المهاجرة ترفع الرأس
بقدر ما هناك مهاجرون عرب يسعون إلى عمل تصرفات خاطئة وسلبية هناك أيضاٍ مهاجرون عرب ينحتون أسماءهم في جدار الحضارة والتطور العلمي والتكنولوجي في الولايات المتحدة في كل المجالات.. وهؤلاء لا يحظون بتغطية إعلامية كافية.
بداية هذا الفصل الدراسي أعلن رئيس جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك تعيين البروفسورة آمال اندرواس لمنصب عميد كلية الهندسة المعمارية للدراسات العليا.. وبهذا تكون أول امرأه تتقلد هذا المنصب في تاريخ الجامعة.. وهي مهاجرة لبنانية ولدت في بيروت وتنقلت في عدة بلدان منها فرنسا وكندا وهولندا وحصلت على عدة شهادات علمية من أعرق الجامعات مثل هارفورد الأميركية وماكجيل الكندية في الهندسة والتصميم.. وقمت بالتدريس وقدمت عدة بحوث في هذا الخصوص.. كما أنها أدارت إحدى الشركات المتخصصة في المشاريع التي تسعى إلى إعادة اختراع العلاقات بين البيئات الحضرية والطبيعية ومقرها نيويورك.
وأضاف موقع راديو سوا الذي نشر الخبر أن البروفسورة آمال قد حصدت أكثر من ثماني جوائز علمية عالمية في التصميم والعمارة.