تستعد ما تسمى بمصلحة سجون العدو الإسرائيلي لتزويد وحدات القمع التابعة لها ببنادق “Shotgun” التي تطلق الذخيرة وتسبب الإصابات لاستخدامها ضد الأسرى الفلسطينيين.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية، اليوم الجمعة، بندقية “Shotgun” سلاح ناري للصيد مصمم لإطلاق رصاصة الخرطوش التي تطلق عددًا من المقذوفات الكروية الصغيرة المعروفة باسم الرصاص أو مقذوف صلب واحد يعرف باسم السلاح.
ويأتي تصعيد العدو بحق الأسرى في وقت تشهد سجون العدو جريمة مركبة عبر التجويع والتعذيب والإهمال الطبي والقتل البطيء.
وحتى اليوم لا توجد معطيات دقيقة حول أعداد معتقلي غزة والذين استشهدوا نتيجة جرائم التعذيب أو الإعدام، سوى ما أعلنت عنه إدارة سجون العدو حتى بداية أغسطس 2025، حيث بلغ عدد من صنّفهم العدو ضمن فئة “المقاتلين غير الشرعيين” (2378).
وبلغ عدد الشهداء بين صفوف معتقلي غزة المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات (46) وهم من بين (77) شهيدا هويتهم معلومة بين صفوف الأسرى والمعتقلين بعد الإبادة.
وارتفع إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي إلى أكثر من 11 ألفًا، غالبيتهم من المعتقلين الإداريين والموقوفين، دون أن يشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش العدو.
ويُعدّ هذا العدد الأعلى منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، استنادًا إلى المعطيات التوثيقية المتوفرة لدى المؤسسات.
وكان القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد وجه نداء لكل أبناء الشعب الفلسطيني وللمؤسسات الحقوقية والإنسانية للتحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسرى والحيلولة دون ارتقاء شهداء جدد داخل سجون العدو.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يصمتوا على جرائم العدو بحق الأسرى، مؤكداً أن ما يجري بحقهم يشكل تصفية بطيئة وممنهجة.
وطالب شديد بتدخل دولي عاجل لرصد جرائم العدو داخل السجون، والضغط لوقف العزل والتجويع والإهمال الطبي.