الجبهة الشعبية وذراعها العسكري تنعيان القائد “أبو المجد” خلال مقاومته العدو الصهيوني

الثورة نت /..

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذراعها العسكري (كتائب الشهيد أبو علي مصطفى)، رفيقها المقاتل القائد في هيئة أركان الكتائب، داوود أحمد عباس خلف (أبو المجد)، الذي استشهد عن 38 عاماً إثر جريمة اغتيال صهيونية صباح اليوم الخميس وسط قطاع غزة نفذتها قوة خاصة حاولت اعتقاله، وعندما قاومهم أطلقوا النار عليه.

وقالت الجبهة الشعبية وذراعها العسكري، في بيان : “تميّز الرفيق القائد أبو المجد بالشجاعة والقدرة على اتخاذ القرار، وكان قدوةً في الالتزام بالمسؤولية والروح التضحوية، ساعياً دائماً لتعزيز التعاون بين مختلف الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، وكانت بندقيته حاضرة في ميادين القتال والاشتباك المباشر مع العدو الصهيوني”.

وأضافت: “منذ نعومة أظافره، كان أبو المجد حاضراً في ميادين العمل الكفاحي جنباً إلى جنب مع رفاقه المقاتلين، ملتزماً بمبادئه، ثابتاً في مواقفه، متفانياً في أداء واجبه، مشاركاً بالمتابعة والميدان في معارك التصدي للعدو الصهيوني في رفح وخان يونس والوسطى، وكان مثالاً للشجاعة والإقدام، ولم يتردد لحظة في مواصلة هذا الطريق حتى آخر لحظات في حياته”.

وتابعت: “لقد ترك استشهاده أثراً كبيراً على كل من عرفه، فقد كان نموذجاً للمقاتل الثوري الملتزم والشجاع، والعمل الدؤوب من أجل قضيته وشعبه، ومثالاً حياً للأجيال المقاتلة القادمة، مؤكداّ دوماً في عطائه وحضوره الميداني أن العطاء والتفاني هما أساس العمل الوطني والمسؤولية”.

وأشارت الجبهة الشعبية، إلى أن “أبو المجد”، وُلد في مخيم البريج عام 1987، ونشأ في أسرة وطنية عُرفت بالتضحيات والبذل، والتي قدمت شهداء ومناضلين خلال مسيرة النضال”.

وأكملت بيانها: “إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إذ نودّع رفيقنا القائد، فإننا نؤكد أن إرثه ومسيرته ستظل حاضرة وملهمة لنا، وسنواصل الطريق الذي سار فيه، متمسكين بالقيم والمبادئ التي كرّس حياته من أجلها، وعازمين على متابعة العمل الوطني والتضحية في سبيل شعبنا. وسيظل “أبو المجد” حاضراً في ذاكرة رفاقه وأبناء شعبه، ورمزاً للوفاء والتفاني والشجاعة”.

قد يعجبك ايضا