ما تحقق في الكلية قليل .. والطموحات كبيرة


تعد كلية المجتمع بسيئون من الكليات الواعدة بوادي وصحراء حضرموت التي تعمل على تخريج كفاءات مؤهلة وقادرة على تلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل محليا وخارجيا في شتى المجالات المهنية والعلمية حيث تضم الكلية مجموعة من البرامج الدراسية والتخصصات النادرة.
ولتسليط الضوء أكثر “الثورة” التقت عميد كلية المجتمع بسيئون الأخ عبدالقادر حسين الكاف والذي تحدث في البداية قائلا:

تأسست كلية المجتمع بسيئون وفقا للقرار الجمهوري رقم 330 لعام 2003 م وبدأ أول عام دراسي بالكلية( 2004 – 2005م ) بالتحديد في الثامن ديسمبر 2004 م كمؤسسة تعليمية لما بعد الثانوية العامة وفقا لما جاء في قانون إنشاء كليات المجتمع رقم (5 ) لعام 1996 م والذي حدد أهدافها وأبرزها إعداد كوادر وسطية لتأمين متطلبات التنمية من القوى البشرية ذات الكفاءات التقنية والفنية والمهنية في مجالات الهندسية والتكنولوجية وإدارة الأعمال والمجالات التنموية المختلفة وترسيخ مبدأ مشاركات المجتمع في نشر التعليم وإنشاء نظام تعليمي يتميز بالمرونة ومواكبة التقنيات الحديثة انطلاقا من احتياجات سوق العمل والإسهام في تنشيط التدريب والتأهيل للارتقاء بالمستوى العلمي والمهني والمهاري .
وحول الطلاب الملتحقين في الكلية في عامها الأول قال :
بلغ عدد الطلاب الملتحقين في العام الدراسي الأول للكلية ( 62 ) طالب موزعين على قسمين التي فتحت بها الكلية التمريض وتكنولوجيا المعلومات( 32 ) طالبا بالتمريض( 30 ) طالبا بقسم تكنولوجيا المعلومات دون الفتيات اللاتي بدأن الإقبال على التعليم بالكلية في العام الدراسي الثاني للافتتاح وبلغ عددهن (19) طالبة ( 9 ) في قسم التمريض و( 10 ) في قسم المشروعات الصغيرة .
ولفت إلى أن عدد الطلاب المقيدين حاليا بالكلية للعام الدراسي 2014 – 2015 م بلغ ( 631 ) طالبا وطالبة منهم ( 94 ) طالبة موزعين على( 7 ) تخصصات بالكلية وهي ( التمريض , التخدير , نظم معلومات كمبيوتر , تكنولوجيا معلومات , الكترونيات , هندسة تكييف وتبريد , محاسبة ) فيما بلغ أعضاء هيئة التدريس بالكلية ( 26 ) من ( 3 ) دكاترة ( 10 ) مدرسين و( 13 ) معيدا مبتعث منهم( 7 ) للدكتوراه و( 7 ) ماجستير بينما الطاقم الإداري والوظيفي بالكلية( 57 ) موظفا منهم( 40 ) موظفا ثابتا و( 8 ) متعاقدين حكوميين ( 9 ) متعاقدين ذاتيين .
عدد الخريجين
وأضاف: بلغ إجمالي الطلاب المتخرجين من الكلية لثمان دفعات منذ افتتاحها إلى العام الدراسي الماضي بلغ( 828 ) طالبا وطالبة منهم( 98 ) طالبة في مختلف التخصصات بالكلية و الشهادة التي تمنح للطالب بعد تخرجه دبلوم فني عالي بعد اجتيازه ثلاث سنوات دراسية تبدأ بالعام الأول تمهيدي ثم عامان دراسة تخصصية في التخصص الذي اختاره فالكلية لديها إمكانيات مميزه تتوافق مع العملية التعليمية وخاصة في الجانب التطبيقي لتلك المعارف العلمية التي تدرس للطلاب من خلال مختبرات مجهزة بكافة الإمكانيات من وسائل عرض حديثة من ( تلفزيون , فيديو , كمبيوتر ) مما يتواكب مع الطرق الحديثة في الدراسة والتدريب إضافة مختبرات الحاسوب ومعمل اللغات الالكتروني ومختبر المهارات الأساسية للعلوم الصحية ومختبر الصيانة الالكترونية ومختبر التبريد والتكييف إضافة إلى مكتبة مجهزة تتوفر بها مصادر المعلومات في مختلف التخصصات .
صعوبات
وعن الصعوبات والمعوقات التي تواجه هذا الصرح التعليمي يقول عميد الكلية :
برغم تطور الكلية من عام إلى آخر إلى إن هناك عددا من الصعوبات والمعوقات التي تواجهنا وأبرزها عدم ملاءمة المبنى الحالي لاستيعاب الإعداد الملتحقة والراغبة في الالتحاق بالكلية حيث تم وضع حجر أساس لمشروع مبنى الكلية بسيئون عام 2006 م وبرغم المتابعة المستمرة مع مختلف الجهات المعنية ووزارة التعليم الفني لكن دون جدوى إضافة إلى عدم تضمين موازنة الكلية من موازنة العام 2010 م أي مبالغ في الباب الرابع رغم مطالبتنا لاستكمال بعض المختبرات وتحديث البعض منها منذ التأسيس إضافة إلى عدد أخر من الصعوبات الأخرى التي تبرز بين الحين والآخر ويتم متابعتها مع جهات ذات الاختصاص ومنها عدم حصول الكلية على خانات أكاديمية وإدارية منذ موازنة عام 2011م .
علاقات متينة
واختتم الكاف حديثة قائلا: استطاعت الكلية خلال الفترة الماضية أن تخلق علاقات متينة مع أجهزة الدولة المختلفة بوادي حضرموت وكليات وادي حضرموت سواء في تنظيم الدورات للعاملين ضمن مشروع التنمية البشرية أو مع المؤسسات والشركات التي تأتي في نطاق تخصصاتها والتي تهدف إلى التعريف بمخرجات الكلية لاستيعابها في سوق العمل والتطبيق العملي فيها …

قد يعجبك ايضا