مقرر أممي: 2000 قتيل حول مراكز توزيع المساعدات في غزة والمجاعة تتمدد جنوبًا

 

الثورة نت/

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر وحقوق الإنسان، أوليفييه دي شوتر، اليوم الخميس، إن ما يقارب 2000 فلسطيني قُتلوا في محيط مراكز توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، وذلك في ظل استمرار العدوان “الإسرائيلي” والحصار المفروض على السكان.

وأوضح دي شوتر، في تصريح لقناة الجزيرة، أن الوقت تأخر كثيرًا للتحرك الدولي، محذرًا من أن المجاعة تتفاقم بشكل خطير في خان يونس ودير البلح، بعد أن طالت شمال القطاع ومدينة غزة.

وأضاف المقرر الأممي أن “إسرائيل” تستخدام “المؤسسة الإنسانية” كأداة ضغط لإجبار سكان غزة على النزوح نحو مناطق أخرى، وهذا خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان

واعتبر استمرار استهداف المدنيين ومنع وصول المساعدات، “جريمة لا يمكن الصمت عنها”، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وفعّال لوقف الكارثة الإنسانية.

وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية “الإسرائيلية الأميركية” التي تشرف عليها ما يُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، في 27 مايو الماضي.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 64,231 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 161,583 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

 

قد يعجبك ايضا