أعلنت مجموعات مدنية تضم عمال موانئ في إيطاليا، أنها ستغلق بعض الموانئ في حال تدخلت “إسرائيل” واستولت على القوارب التابعة لأسطول “الصمود العالمي” لكسر الحصار على قطاع غزة.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية “ANSA”، الثلاثاء، قال عمال ميناء جنوى الداعمين لأسطول “الصمود العالمي”، في بيان، إنهم لن يسمحوا بخروج “ولو مسمار واحد” من هذا الميناء إذا تم إيقاف الأسطول.
وجاء بيان العمال رداً على تصريحات لوزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير قال فيها إن “القوارب في الأسطول ستتم مصادرتها، وإن الأشخاص الموجودين على متنها سيُعتقلون وسيُعاملون كمشتبه بهم بالإرهاب”.
وفي خطوة مماثلة، أصدر عمال في ميناء البندقية بيانا أكدوا فيه أنه في حال إيقاف أسطول الصمود العالمي، سيتم اتخاذ إجراءات لإغلاق الميناء، وفق المصدر ذاته.
والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود” من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس في 4 سبتمبر/ أيلول الجاري، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
وتحاصر “إسرائيل” غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق “إسرائيل” جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول مساعدات إنسانية إلا بكميات شحيحة، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.