الثورة نت /..
اعتبرت كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان، أن ما يقدّمه اليمن يبقى نموذج إباء في ظل غياب أي دور دولي أو إسلامي أو عربي فاعل لوقف جريمة الإبادة في غزة.
وقالت في بيان، اليوم الأربعاء، “في ظل الخذلان المخزي، وشراكة الادارة الاميركية الكاملة للعدو الصهيوني في حرب الابادة والتوحّش على غزة، ومع غياب أي دور دولي أو إسلامي أو عربي فاعل لوقف هذه الابادة الموصوفة لأهلنا، يبقى هناك نموذج إباء يقدّمه اليمن الأبيّ”.
وأكد البيان أن “اليمن ثبت في موقفه وموقعه المدافع المساند لفلسطين وغزة ليغسل العار عن وجه الأمة، وليحفظ ما تبقى لها وللعروبة من كرامة وموقف”.
وقالت كتلة الوفاء: “لقد قدّم اليمن بالأمس ايماناً واحتسابا ودفاعا عن الأمة أغلى كوكبة من القادة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، وعدداً من الوزراء والمسؤولين الآخرين الذين ارتقوا شهداء إثر غارات صهيونية اجرامية على صنعاء العاصمة”.
وثمنت “التضحيات الجسيمة الغالية التي يقدمها اليمن انتصاراً لقضايا الأمة وكرامتها في فلسطين”.
وتقدمت “من القيادة اليمنية وعلى رأسها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والإخوة المسؤولين والشعب اليمني الشجاع والمضحي وعوائل الشهداء بأسمى آيات التبريك والعزاء، وترفع أكف الدعاء أن يحفظ الله اليمن وأهله عزيزا شامخا مصاناً منتصراً”.
وقال البيان على صعيد المستجدات اللبنانية، “إن المواقف المتتالية لقادة العدو فضلاً عن داعميه الاميركيين وكل الجهات الدولية الضامنة تثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه مصمم على عدم تنفيذ أي التزام من موجبات إتفاقه مع الدولة اللبنانية الذي أعلن في 27/11/ 2024.
وأضاف: “أن المبعوث الأميركي براك، بلغ صلفه حدّاً يتبجح فيه بسقوط حدود سايكس بيكو، معطياً الضوء الأخضر لـ ”إسرائيل” بانها تستطيع ان تفعل ما تشاء، حيث تشاء وقت تشاء دفاعاً عن كيانها وأمنها ومصالحها”.
وأكدت الكتلة، “أن من موجبات الدفاع عن لبنان وحفظ السيادة الوطنية أن تراجع السلطة حساباتها وتتوقف عن تقديم هدايا مجانية للعدو وتتراجع عن قرارها غير الميثاقي وغير الوطني في موضوع سلاح المقاومة وتمتنع عن الخطط المزمع تمريرها بهذا الصدد”.
وطالب البيان الذي نشره موقع المنار، من السلطة اللبنانية أن “تعود للاحتكام إلى منطق التفاهم والحوار الذي دعا اليه دولة الرئيس نبيه بري في محاولة منه لإيجاد مخرج للمأزق الذي أوقعت الحكومة نفسها والبلاد فيه نتيجة انصياعها للإملاءات الخارجية”.