الثورة نت/..
أحيت الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية اليوم، بصنعاء، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعالية خطابية وثقافية.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لقطاعي الإنتاج النباتي الدكتور إبراهيم السراجي، والتسويق والتجارة الزراعية محسن عاطف، أشار وكيل وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية عبدالرؤوف الشوكاني، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لاستذكار السيرة النبوية العطرة للنبي الخاتم.
وقال “نحمّد الله ونشكره على نعمة الهداية وما منّ الله به على الأمة أن بعث فيهم رسولًا من أنفسهم يهديهم إلى الطريق المستقيم”، مبينًا أن إحياء مناسبة المولد النبوي، فرصة لتعزيز الارتباط بنهج النبي الكريم وسيرته النيرة.
وتطرق الوكيل الشوكاني، إلى أن موقف اليمن في إسناد غزة ونصرة القضية الفلسطينية، واجب ديني وأخلاقي وإنساني، وهو موقف ثابت ومبدئي يتكلل بالخروج الشعبي المليوني الأسبوعي، ويتوج بالمساندة العسكرية والإعلامية، مشددًا على ضرورة مواصلة مقاطعة بضائع العدو الأمريكي، الصهيوني، والمنتجات السعودية والإماراتية، كسلاح فاعل، يمكن القيام به كأقل واجب.
وعبر عن الأسف، في استمرار تخاذل معظم الأنظمة العربية والإسلامية وصمتها تجاه ما يجري في غزة وكل فلسطين من جرائم إبادة يقترفها العدو الصهيوني بدعم أمريكي، لافتًا إلى أن القوانين الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان لا معنى لها في قاموس أمريكا وإسرائيل.
وأكد وكيل قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، مواصلة الوزارة العمل على النهوض بالقطاع الزراعي، انطلاقًا من موجهات القيادة الثورية والسياسية وبرنامج حكومة التغيير والبناء المتضمن تفعيل دور هذا القطاع لإحداث تنمية محلية مستدامة في هذا الجانب.
ولفت إلى دور وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الشهيد الدكتور رضوان الرباعي وإسهامه الفاعل في إحداث نهضة زراعية، بشقيها النباتي والحيواني في مختلف المحافظات، مؤكدًا مواصلة البرامج والأنشطة التي سعى الشهيد لتنفيذها على الواقع.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية المهندس هادي قريعة، أشار وكيل الهيئة المهندس عبدالكريم السفياني، إلى أهمية إحياء ذكرى النبوي لاستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والتحلي بأخلاقه.
وأوضح أن مناسبة المولد النبوي، تأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية تمر بها الأمة، خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مؤامرات تستهدف تصفية قضيته العادلة، لافتًا إلى ثبات الموقف اليمني المساند للمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني بصورة عامة وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت الوكيل السفياني، إلى دلالات إحياء المناسبة، لاستحضار دروس الصبر والثبات التي تحلّى بها النبي الخاتم، والاقتداء بها في تعزيز الانضباط وتقويم السلوك واستمرار الصمود، مشيرًا إلى أن تضحيات اليمنيين، التي يتقدّمها قادة عظماء نتيجتها الحتمية النصر وصولاً إلى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة، وإفشال مخطط ما يسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الهادف الهيمنة على المنطقة بصورة عامة.
واعتبر، مناسبة المولد النبوي، ذكرى الانعتاق من العبودية إلى الحرية وعبادة الله، وذكرى مولد أعظم قائد للتغيير في تاريخ البشرية، داعيًا موظفي الهيئة وفروعها بالمحافظات إلى الحشد والمشاركة الفاعلة الخميس المقبل الـ 12 من ربيع الأول لإحياء الذكرى، بما يليق بمكانة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
بدوره عدّ عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني، إحياء المولد النبوي الشريف، محطة تربوية تعزّز من الارتباط بأخلاقه وسيرته العطرة.
وأوضح أن تصدر الشعب اليمني لإحياء المناسبة سنوياً، يؤكد مدى حب اليمنيين للنبي الكريم وتمسكهم به وصلتهم الإيمانية المجسّدة للإيمان بالله تعالى والرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعظيم منزلته عند الله ومهمته المقدسة في تبليغ الرسالة السماوية.
واستعرض الخولاني، دلالات ومعاني إحياء المناسبة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى ونهجه القويم، مشيراً إلى أن خلاص الأمة وعزتها، في التمسك بسنة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه.
وتحدث عن مدلولات الشهادة وعظمتها في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي وشريكه الأمريكي، لافتًا إلى أن استشهاد رئيس مجلس الوزراء وعدد من رفاقه، فخر وشرف لكل أبناء اليمن، وتأكيد على ثبات الموقف اليمني في نصرة فلسطين وإسناد غزة.
ودعا إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية بالمناسبة يوم الـ 12 من ربيع الأول لتجسيد حرص اليمنيين على إحياء ميلاده تعظيماً وتوقيراً لشخصه الكريم ونهجه القويم.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر نشوان الغولي، وفقرات إنشادية ومسرحية لفرقة دار الأيتام عبرت عن عظمة المناسبة.