إيران تجدد إدانتها للهجوم الإرهابي والعدواني للكيان الصهيوني على صنعاء

الثورة نت/وكالات

جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف إدانة بلاده للهجوم الإرهابي والعدواني للكيان الصهيوني على صنعاء، والذي أسفر عن استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء.

وقال قاليباف في كلمة له أمام النواب في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإيراني اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلت عنه وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء :” أتقدم بأحر التعازي للشعب اليمني البطل في استشهاد رئيس الوزراء وعدد من وزراء الحكومة الثورية في دولة اليمن الصديقة والشقيقة، وأدين الهجوم الإرهابي والعدواني للكيان الصهيوني على صنعاء”.

وأضاف قاليباف قائلا: “تعتقد العصابة الإجرامية التي تحكم الأراضي المحتلة، مخطئةً، أنها ستجد مخرجًا بارتكاب المزيد من الجرائم، لكن الإرهاب والقتل الجماعي والإبادة الجماعية لم تُنقذ أيًا من المجرمين، ومن المؤكد أن الكيان الصهيوني المُبيد والإرهابي سيغرق في نهاية المطاف في بحر من دماء مئات الآلاف من الأبرياء الذين استشهدوا، وسيكون عبرة لمن يؤيدونه”.

وفيما يتعلق بآلية الزناد، صرح قاليباف بأن قرارات العقوبات الصادرة عن الأمم والمتحدة، وإن لم تكن مجرد حبر على ورق، لن يكون لها أي تأثير على اقتصاد إيران.

وقال قاليباف: “في هذه الأيام، أثار العدو بعض المخاوف لدى الشعب من خلال تهيئة أجواء لبدء عملية تطبيق آلية الزناد. وقد أوضح مسؤولو إيران مرارًا وتكرارًا عدم قانونية استخدام هذه الطريقة، كما أعلنت دول أخرى أعضاء في مجلس الأمن الدولي، مثل روسيا والصين، ذلك رسميًا”.

وفي إشارة إلى قمة شنغهاي، قال قاليباف: “إيران والصين، حضارتان آسيويتان عريقتان، تربطهما روابط تاريخية وثقافية عميقة وطويلة الأمد، تتمتعان بقدرة لا مثيل لها على ضمان السلام والأمن الدائمين، وتشكيل نظام إقليمي وعالمي أكثر عدلاً، وتحقيق التعددية. وكما أكد الرئيس الصيني في خطابه أمس، يجب أن نبقى قوة استقرار في هذا العالم غير المستقر”. يجب أن نواصل هدم الجدران، لا بنائها؛ يجب أن نسعى إلى الوحدة، لا إلى الفرقة.

وأضاف: “إن تنمية وأمن إيران والصين مترابطان تاريخيًا وجيوسياسيًا، وطهران وبكين تدركان ذلك جيدًا. وسيكون “المصير العالمي المشترك” أساس النظام الدولي الجديد.

وأكد “يؤمن مجلس الشورى الإسلامي إيمانًا راسخًا بأن التعاون بين إيران والصين على جميع المستويات المتفق عليها يجب أن ينتقل من القول إلى الفعل، ويعتبر قمة منظمة شنغهاي للتعاون فرصة تاريخية لمواجهة الأحادية وتعزيز التعاون العملي في مجالات الأمن والاقتصاد والبنية التحتية، وقد وضع إزالة العوائق البيروقراطية والقانونية أمام تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة والمشاريع المشتركة على رأس أولوياته. ومبادرة الحزام والطريق هي الإطار الذي يحرك هذا التعاون”.

وأضاف: “ندعم تمامًا الجهود الحثيثة التي يبذلها رئيسنا في هذه القمة لتعزيز مستوى التفاعل في مختلف القطاعات بين البلدين ومع الدول الأعضاء والدول المراقبة الأخرى، ونعتقد أن التعاون بين إيران والصين، بصفتهما عضوين رئيسيين في منظمة شنغهاي للتعاون، يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في السلام الإقليمي”.

قد يعجبك ايضا