فعالية لعدد من المكاتب الخدمية في الحديدة بذكرى المولد النبوي الشريف

الثورة نت/ يحيى كرد

نظمت إدارة المرور، ومركز الإصدار الآلي، ومصلحة الأحوال المدنية، والدفاع المدني بمحافظة الحديدة، مساء اليوم، أمسية خطابية وثقافية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1447هـ، تحت شعار ” لبيك يا رسول الله .

وفي الأمسية التي حضرها مدير أمن محافظة الحديدة اللواء عزيز عبدالله الجرادي، وقائد قوات الأمن المركزي العقيد محمد الحامس، ومدير إدارة المرور العقيد محمد عبدالله النويرة، ومدير الإصدار الآلي العقيد عبدالله حندج، أكد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري أن احتفاء الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف يمثل محطة إيمانية عظيمة تترسخ في وجدانهم ارتباطا بخاتم الأنبياء وسيد المرسلين الذي بعثه الله رحمةً للعالمين، وهادياً ومبشراً ونذيراً.

وأشار البشري إلى أن احتفالات المولد النبوي في اليمن تجسد مدى التمسك بالهوية الإيمانية التي يتوارثها اليمنيون جيلا بعد جيل، مبينا أن القيم النبوية الأصيلة انعكست في حياتهم منذ انبلاج فجر الإسلام على يد قائد البشرية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ودعا الجميع إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية للمولد النبوي التي ستقام يوم الثاني عشر من ربيع الأول، إضافة إلى المشاركة في المسيرة التضامنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في غزة والمقررة يوم غد الجمعة.

من جانبه، أكد مدير الأحوال المدنية العقيد أحمد العجاء أهمية استلهام القيم النبوية في العمل الأمني والمروري، والعمل بروح الرحمة والعدل وخدمة الناس، مشدداً على أهمية تعزيز الهوية الإيمانية التي تحصن المجتمع وتحقق رضا الله ورسوله.

ولفت إلى أن إحياء هذه المناسبة الجليلة يعد من الأعمال العظيمة التي تفرح قلوب المؤمنين وتغيط قلوب أعداء الدين، مستشهداً بقوله تعالى: «قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ».

وفي كلمة العلماء، أشار الشيخ عبد المالكي إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف تمثل منارة هداية متجددة، يتزود منها المسلمون بالقيم النبوية التي تعزز من روح الإيمان وتدفع بالأمة إلى مواجهة التحديات. مؤكداً أن أعظم تجسيد للاحتفال بهذه المناسبة هو اتباع سنة النبي الأعظم والاقتداء بهديه في كل مجالات الحياة.

تخللت الأمسية بحضور عدد من القيادات الامنية بشرطة المحافظة وعدد من الضباط والأفراد، قصائد شعرية وفقرات إنشادية جسدت مكانة الرسول الكريم في قلوب اليمنيين.