لقاءان وأمسيات في مديرية الوحدة بذكرى المولد النبوي

الثورة نت/..

نظَّمت منطقة الوحدة التعليمية بأمانة العاصمة، لقاءً موسعاً للكوادر التربوية والتعليمية، في إطار الفعاليات التحضيرية والتحشيد للفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ.

وفي اللقاء، تطرق وزير التربية والتعليم والبحث العِلمي حسن الصعدي، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة في تجديد الولاء لله ورسوله الكريم، وترسيخ الارتباط والاقتداء به صلوات الله عليه وعلى آله، والتمسك بنهجه القويم.

وأشاد بدور الكادر التعليمي في غرس القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب والطالبات، سيّٙما في مثل هذه المناسبة الدينية، وإستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم، دينياً وإجتماعياً، وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط النشء والشباب.

ودعا الوزير الصعدي، الجميع إلى الحشد للفعالية المركزية للإحتفال بالمولد النبوي الشريف في الـ 12ربيع الأول الجاري.. متمنياً لكل المشاركات في اللقاء التربوي التوفيق والنجاح الدائم.

فيما ألقى وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي هادي عمَّار، كلمة، حث فيها الكادر التربوي والتعليمي بمنطقة الوحدة التعليمية، على أهمية المشاركة والتفاعل والواسع في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، والحضور المشرف يوم الثاني عشر من ربيع الأول في مختلف ساحات الرسول الأعظم.

بدوره أكد مدير المديرية سامي حُميد،أهمية تعظيم الرسول الكريم والاحتفال بمولده الشريف، والإستمرار في دعم ونصرة غزة والشعب الفلسطيني.. داعياً إلى المشاركة في إقامة الأنشطة التعبوية والفعاليات والوقفات والتفاعل الجاد والمستمر في كل الميادين نصرةً وإسناداً للأشقاء في غزة ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار.

حضر اللقاء مسؤول التعبئة العامة بالوحدة القاضي عبدالله الظُرافي، ومدير منطقة الوحدة التعليمية مُلاطف المطري، ومسؤول الإرشاد التربوي حمدي اليمني، والكادر التربوي والتعليمي النسائي بالمديرية.

في سياق متصل، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدى، خلال لقاءه مع الأكاديميين بمديرية الوحدة، أن الاحتفاء بالمولد النبوي ليس للفرح والإبتهاج فحسب، بل ذكرى للتأمل والإعتبار وربط الماضي المجيد بالحاضر الأليم وإستشراف المستقبل المنشود.

ولفت إلى أن سيرة النبي الخالدة تقدم للأمة أعظم قدوة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة التي تعتبر القلب النابض للقضية المركزية للأمة.

وأوضح الوزير الصعدي، إن هذه المناسبة العظيمة تمثل محطة إيمانية متجددة يستلهم منها المسلمون معاني الهداية والرحمة والاقتداء بسيرة النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الذي أشرقت الأرض بمولده وعمّت ببعثته أنوار الرسالة المحمدية الخالدة.

وأكد على الدور الكبير للأكاديميين والمثقفين، في صناعة الوعي وتعريفهم بمحطات من سيرة النبي العطرة، وجوانب الخلل والقصور في الإرتباط الصحيح بالله عز وجل ومعرفته وإصلاح علاقة الإنسان به من خلال إتباع أوامره وإجتناب نواهيه وفق ما جاء به القرآن الكريم.

وذكر أن الله تعالى أنزل القرآن الكريم وفيه من الآيات التي تتحدث عن طبائع ونفسيات وأخلاقيات اليهود، وفضح أساليبهم ووسائلهم بشكل مكثف وعجيب، الأمر الذي يستدعي على الأمة الوقوف أمام هذه الآيات، وأن القرآن هو دستور حياة وهدى وبصيرة إلى يوم القيامة، ويعلم الله الأمة الاسلامية من هو العدو الأول والحقيقي وهم اليهود والنصارى المتمثل في هذا العصر بالصهيونية العالمية.

ولفت إلى أن موقف اليمن من القضية الفلسطينية لم يكن يومًا خيارًا سياسيًا أو ظرفيًا، بل هو واجب ديني وإنساني وأخلاقي تمليه عليه هويته الإيمانية.

فيما أشار نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، إلى أن الإحتفاء بمولد من أرسله الله رحمة للعالمين، هو تجديد للإنتماء إلى هويته المحمدية وإلتزام بقيم الجهاد والصمود والتضحية التي يجسدها الشعب اليمني الصابر في مواجهة العدوان والحصار.

وأكد أهمية المشاركة الفاعلة في الفعاليات في مختلف المحافظات، والتحشيد للاحتشاد في الفعالية المركزية بروح الانتماء والوفاء لتجسيد رسالة الصمود والوحدة وقيم التضحية التي تعكس مدى الإلتزام بهذه المناسبة العظيمة ورسالتها النبيلة.

حضر اللقاء، وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي هادي عمَّار، ومدير مديرية الوحدة سامي حُميد، ومسؤول التعبئة بالمديرية القاضي عبدالله الظُرافي، وأمين عام محلي الوحدة الدكتور خالد حُميد، ونخبة من أكاديميي مديرية الوحدة.

إلى ذلك نُظِمت بمديرية الوحدة، ثلاث أُمسيات خطابية وثقافية إبتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف، بمشاركة مدير المديرية سامي حميد وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية وجموع من أبناء المجتمع.

وتطرقت كلمات الأمسيات التي نظمها أبناء حارات بئر نهشل بحي البِليلي، ومدرسة بغداد بحي المُجمَّع الصِناعي، ومول نور، إلى أهمية الإتباع والولاء الصادق للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وحاجة المسلمين للسير على منهجيته لتحقيق العزة والكرامة والحرية والعدالة والنصر والتمكين للأمة على أعدائها.

واستعرضت محطات من حياة الرسول الأعظم، وجهاده ومقارعته الكفر والمشركين وتصديه لكل مؤامراتهم وفشلهم في إجهاض دعوته ورسالته السماوية، مشيرةً -في الآن ذاتُه- إِلى الإرتباط الوثيق لليمنيين وحبهم وعشقهم ونصرتهم لرسولهم الكريم منذ فجر الإسلام.

وأكد المتحدثون، أهمية إحياء هذه الذكرى واستلهام الدروس والعبر من مولد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي مثل تحولاً إنسانياً وتاريخياً بدد الظلام بالنور والباطل بالحق القويم.

وتناولوا القيَّم والفضائل التي بعث بها سيد الوجود المبعوث رحمة للعالمين، ووجوب التذكير والتأسي بسنته وسيرته النيرة، والسير على منهجه ودربه ونشر قيم المحبة والإخاء والتراحم والتسامح بين أبناء الأمة.

تخلل الأمسيات بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات إجتماعية وجموع غفيرة من الأهالي، قصائد شعرية وفقرات إنشادية، وموشحات وإبتهالات دينية، وعدد من الفقرات التي عبَّرت عن عظمة المناسبة، وفضائل إحياءها والإحتفاء بها.

 

قد يعجبك ايضا