الحادث الإرهابي أمام منزل السفير الإيراني استهدف أمن الوطن وعلاقته مع الدول الشقيقة والصديقة


> العناصر الإرهابية تحاول خلق حالة من الإحباط في نفوس المواطنين بعد أن استبشروا خيرا بتشكيل الحكومة الجديدة

أكد أبناء محافظة صنعاء أن الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع مؤخرا بالعاصمة صنعاء, يتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف ومع قيم وعادات وأعراف الشعب اليمني المعروف عنه منذ القدم بالكرم والطيبة والشهامة والتعايش مع الآخر وبالحضارة الضاربة في أعماق التاريخ.
وأشاروا في أحاديثهم التالية التي أدلوا بها لـ(الثورة) إلى أن المستهدف الأول من الجريمة الإرهابية لم يكن الدبلوماسيين الإيرانيين بالعاصمة صنعاء, وإنما أمن واستقرار اليمن وعلاقتها مع الدول الشقيقة والصديقة, وكذا خلق حالة من الإحباط في نفوس المواطنين الذين استبشروا خيرا بتشكيل الحكومة الجديدة.

في البداية تحدث الأخ/ عبدالله بن علي العنسي وكيل المحافظة قائلا: أولا نعزي أسر شهداء الحادث الإجرامي والإرهابي الذي وقع في الحي الذي يقع فيه منزل السفير الإيراني بالعاصمة ونؤكد بأن هذا الحادث يتنافى كليا مع ديننا الإسلامي الحنيف ومع قيم وعادات وأعراف شعبنا اليمني, ونستنكر هذا العمل الإجرامي والإرهابي وندينه جميعا ونؤكد وقوفنا مع القيادة السياسية الحكيمة بزعامة رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي في محاربة الإرهاب والتخريب باعتبار ذلك واجبا وطنيا ودينيا على كل يمني ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.

اعتداء جبان
الأخ كمال علي زاهر قال من جانبه: إن الحادث الإرهابي والإجرامي الذي وقع مؤخرا بالعاصمة صنعاء لم يكن يستهدف السفير الإيراني فحسب بل كان يستهدف أمن واستقرار الوطن بأكمله وندعو الدولة لتحمل مسؤوليتها بالتعاون مع القوى الخيرة في البلد في مكافحة الإرهاب واجتثاثه كونه قد أصبح يهدد مصالح واقتصاد وأمن البلد لأن الأمن مسؤولية كل مواطن يمني إلى جانب الدولة, كما نستنكر ونستهجن وندين هذا العمل الإرهابي الذي يتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف ومع كل القيم.
وفي ذات السياق تحدث الأخ حسن حسن الشيبة بالقول: نسأل الله الكريم أن يرحم الشهداء ويشفي المصابين وأن يحفظ بلادنا وشعبنا اليمني من كل المصائب ويرد كيد الكايدين في نحورهم الذين يحاولون إيصال الوطن إلى وضع يعج بالقتل والفوضى والتخريب والمآسي. وما حصل لمنزل سفير دولة إيران الشقيقة لدى بلادنا من اعتداء جبان وغادر إزهاق أرواح الأبرياء وإصابة آخرين خير دليل على مأرب الإرهابيين المنفذين والمخططين للجريمة في إدخال الوطن في أتون حرب أهلية ودمار وانهيار في مختلف مجالات الحياة وهذا يتطلب من الجميع حكومة ومواطنين الوقوف صفا واحدا لمحاربة الإرهاب واستئصاله من الجسد اليمني لينعم شعبنا بالأمن والاستقرار وبالحياة المعيشية المستقرة.
عناصر شاذة
الأخ محفوظ محسن سناح من جهته قال: إن ما ترتكبه العناصر الإرهابية في بلادنا من جرائم بشعة وآخرها جريمة استهداف السفير الإيراني بصنعاء يستنكرها ويدينها كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم المعروف عنهم منذ القدم بالكرم والطيبة والتعايش مع الآخر وبالقيم الفاضلة والحضارة الضاربة في أعماق التاريخ, ومما لاشك فيه أن تلك الجرائم الإرهابية دخيلة على شعبنا ومن يرتكبها ويقف وراءها عناصر شاذة فاقدة للأحاسيس والمشاعر والقيم الإنسانية وعلينا أن نقف صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية ممثلة بالمناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية – حفظه الله – لمجابهة ومواجهة كل التحديات والمؤامرات التي يواجهها الوطن, كما يجب علينا جميعا أن نقف إلى جانب القوات المسلحة والأمن في محاربة العناصر الإرهابية ونقول لكل من يحاول زعزعة أمن البلاد (اتقو الله في هذا الشعب وهذا الوطن ويكفي صراعا ويكفي إرهابا ويكفي تخريبا ورحم الله الشهداء ونسأل الله الكريم الشفاء للجرحى والمصابين وحسبنا الله ونعم الوكيل).

رفض وإدانة
أما الأخ عبدالحليم عبدالخالق عبدالله فقال: نرفض وندين بشدة العمل الإرهابي البشع الذي وقع مؤخرا بالعاصمة صنعاء وأدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين وتسبب في هلع وخوف النساء والأطفال والشيوخ بالعاصمة صنعاء والذي كان يهدف الإرهابيين من ورائه أولا تأزيم العلاقة بين بلادنا والجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة, وثانيا زعزعة الأمن والاستقرار في عموم اليمن ومحاولة فاشلة لخلق حالة من الإحباط في نفوس المواطنين الذين استبشروا خيرا بتشكيل الحكومة الجديدة.

قد يعجبك ايضا