الثورة نت/..
أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، أن “التاريخ سيحكم علينا بأفعالنا لا بأقوالنا”؛ مبینًا أن “الفلسطينيين بحاجة إلى خطوات عملية لإنهاء معاناتهم وضمان حريتهم من الاحتلال الإسرائيلي، ولیس إلى بيانات تعاطف فقط “.
وخلال كلمته اليوم الاثنين أمام الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، أعرب اسحاق دار عن تقديره لمبادرة إيران وفلسطين في الدعوة إلى عقد الاجتماع الطارئ لبحث أوضاع غزة والتصدي لمخططات التوسع الصهيوني؛ مؤكدا أن قضية فلسطين تمثل اختبارا لمصداقية “النظام القائم على القانون”، وحذر من أن تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني يعزز إفلات “إسرائيل” من العقاب ويقوض شرعية هذا النظام .
كما طالب بوضع حد لظاهرة التهجير القسري والتوسع الاستيطاني غير القانوني ورفض مخطط “إسرائيل” في اجتياح مدينة غزة؛ معتبرا أن ذلك يستهدف طمس وجود الفلسطينيين وهويتهم .
وشدد على ضرورة محاسبة “إسرائيل” لقاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وعدم السماح لها بمواصلة انتهاك القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية مع الإفلات من العقاب .
وختم وزير الخارجية الباكستاني قائلا : إن قضية فلسطين تمثل أولوية قصوى لباكستان، التي ستواصل تعاونها مع منظمة التعاون الإسلامي والدول العربية داخل مجلس الأمن وخارجه لحشد الدعم الدولي دعما لحقوق الشعب الفلسطيني”؛ داعيا المنظمة الإسلامية إلى تحرك عاجل وحاسم.