الثورة نت /..
أدانت السلطة المحلية بأمانة العاصمة، بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف عصر اليوم، منشآت مدنية وخدمية وأحياء سكنية بالعاصمة صنعاء، وأدى إلى استشهاد وإصابة 37 مواطناً كحصيلة غير نهائية.
واستنكرت، في بيان ، جريمة العدوان الصهيوني الغاشم باستهداف محطة شركة النفط في شارع الستين، ومحطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة صنعاء، في انتهاكاً صارخاً وجسيماً للقوانين الدولية والإنسانية، وترقى لجريمة حرب مكتملة الأركان.
وأشارت السلطة المحلية إلى أن العدوان الصهيوني واستهدافه للأعيان المدنية والمناطق السكنية، يعكس مستوى عالياً من الإفلاس والتخبط، ويمثل عدوان سافر وغادر على الشعب اليمني وسيادته، وجريمة بشعة تضاف إلى سجله الدموي والإجرامي المستمر بحق شعوب الأمة العربية.
وأكدت أن هذه الجرائم الصهيونية النكراء، لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وعزيمة وثباتاً على موقفه الحق والإيماني والأخلاقي المناصر والمساند للأشقاء في غزة الذين يتعرضون لأبشع المجازر وجرائم الإبادة والتجويع على يد الكيان الصهيوني المجرم وشريكه الأمريكي، مهما كانت التضحيات.
وحملت السلطة المحلية بالعاصمة صنعاء، العدو الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة وتداعيات هذا الاعتداء السافر على المدنيين والأعيان المدنية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذه الاعتداءات الجسيمة، وإدانة العدوان الصهيوني على اليمن.
وجدّدت تأييد أبناء وقيادة أمانة العاصمة وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل الخيارات لردع العدوان الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، وتأكيد جهوزيتهم لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وطالبت القوات المسلحة اليمنية بتصعيد عملياتها البطولية المنكلة والموجعة للعدو الصهيوني المجرم، اسناداً للأشقاء في غزة وفلسطين حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم، مهما كانت التحديات.