باجعالة يدشن مشاريع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بتكلفة 8 مليارات و394 مليون ريال

الثورة نت/ زكريا حسان

دشّن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل – رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، سمير باجعالة، اليوم، عددا من المشاريع الطبية والتعليمية والخدمية  للأشخاص ذوي الإعاقة بتكلفة 8 مليارات و394 مليونا و753 ألف ريال.

وتتضمن الخطة التي تأتي بالتزامن مع مناسبة المولد النبوي الشريف تحت شعار: “تمكين، دمج، عطاء” 230 مشروعا تشمل أمانة العاصمة وعدد من المحافظات للعام 1447 هـ.

وفي التدشين الذي حضره وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع الخدمات والرعاية الاجتماعية، محمد عقبات، ونائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين عثمان الصلوي أكد الوزير باجعالة أن المشاريع تعكس الجهود الكبيرة التي بُذلت من قِبل الوزارة، والإدارة التنفيذية، وجميع كوادر الصندوق لإنجازها، مشدداً على حرص الصندوق على تنفيذ مشاريع مستدامة تسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار إلى أن شعار هذا العام الذي يأتي تحت شعار”تمكين، دمج، عطاء” يعد عنوان لرؤية استراتيجية يتبناها الصندوق والوزارة في التعامل مع قضايا الإعاقة.. مؤكدًا أن العمل جارٍ على تطوير سياسات جديدة تعزز من فرص المشاركة الفاعلة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات.

كما أكد التزام الوزارة والصندوق بالاستمرار في تبني البرامج التي تراعي احتياجات ذوي الإعاقة، والعمل على إزالة العوائق التي تحول دون اندماجهم الكامل، والاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل في مختلف التخصصات.. منوهًا بالنجاحات التي حققتها هذه الفئة في ميدان العمل، حيث أثبتت جدارتها بعد التأهيل.

إلى ذلك أوضح المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي مغلي أن تدشين هذه المشاريع بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف يُجسّد التزام الصندوق بتحقيق أهدافه في رعاية وتأهيل وتمكين ذوي الإعاقة في مختلف المجالات
فيما عبّر رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين، عبدالله بنيان، عن الاعتزاز والفخر بوجود صندوق لرعاية وتأهيل المعاقين في اليمن.. مشيرًا إلى أن هذا الكيان المهم بحاجة إلى المحافظة عليه وتطويره، لما يمثله من تجربة رائدة على مستوى العالم.

وأشار إلى أن قيادة وكوادر الصندوق يُعتبرون “ملائكة الرحمة” بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.. لافتًا إلى أن تنفيذ مشاريع بهذا الحجم والتكلفة يعكس مدى اهتمام القيادة، وقدرات الإدارة في مواكبة احتياجات هذه الفئة، التي ازداد عددها بسبب العدوان إلى أكثر من أربعة ملايين نسمة.

وتضمّنت فعالية التدشين تمويل خدمات الرعاية الطبية والعلاجية، والنقدية والعينية بمبلغ مليارين و669 مليونا و753 ألف ريال استفاد منها 62 ألفا و10 أشخاص وشملت فحوصات طبية وعمليات جراحية ومساعدات سفر للعلاج في الخارج وتكاليف أدوية ومستلزمات طبية وتمويل النفقات التشغيلية للجمعيات والمراكز، إلى جانب دعم الأنشطة المؤسسية والتعليمية والفعاليات المنفذة عبرها، في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات.

حضر التدشين عدد من رؤساء الاتحادات والجمعيات والمراكز الخاصة بذوي الإعاقة.

قد يعجبك ايضا