الثورة نت/..
عُقد في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، اليوم، اللقاء التشاوري الموسع الأول لمنظومة الدفاع المدني الشعبي لمديريات المربع الشرقي، بمشاركة قيادات محلية وأمنية وزراعية واجتماعية.
ناقش اللقاء الذي عقد تحت شعار: “تكامل الجهد الرسمي والشعبي في مواجهة العدوان والكوارث”، التدابير الاستباقية لمواجهة السيول والأضرار المحتملة خلال موسم الأمطار، وآليات التعامل مع الأزمات الطارئة، بما يسهم في تعزيز قدرة المجتمع المحلي على الاستجابة السريعة وتقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات.
كما تناول سبل تفعيل فرق الإنقاذ والإغاثة في المديريات الشرقية، وتوسيع برامج التدريب والتأهيل للكوادر المجتمعية، إلى جانب توفير التجهيزات اللازمة لرفع مستوى الجاهزية لمواجهة مختلف الكوارث الطبيعية والطارئة.
وفي اللقاء، أكد وكيل المحافظة لشؤون مديريات المربع الشرقي عامر مثنى، أن انعقاد هذا اللقاء يأتي في إطار ترسيخ نهج الشراكة بين المجتمع والجهات الرسمية، لبناء منظومة دفاع مدني متكاملة قادرة على التصدي للتحديات الإنسانية والطارئة.
وأشار إلى أهمية تعزيز التكامل بين الجهود الشعبية والرسمية، وتطوير خطط الاستجابة السريعة والفعالة، مؤكداً أن بناء قدرات المجتمع المحلي يمثل الضمانة الحقيقية لنجاح منظومة الدفاع المدني الشعبي واستمرارية دورها الحيوي.
وأوضح الوكيل مثنى أن الدفاع المدني الشعبي يُعد رافداً أساسياً للجهد الرسمي، من خلال كوادر متطوعة مدربة تمتلك القدرة على التدخل الفوري عند وقوع الكوارث، داعياً المتطوعين إلى مضاعفة الجهود والالتزام بمهامهم الإنسانية والوطنية في إسناد السلطات المحلية.
كما القيت في اللقاء الذي حضره مدراء أمن المنطقة الشرقية العقيد قعوان شويان، ومديرية باجل عبد المنعم الرفاعي، والمنطقة الزراعية الوسطى المهندس يحيى حاتم، كلمة من قبل عضو منظومة الدفاع المدني الشعبي حسن القديمي أوضح فيها أن أبناء المديريات الشرقية ماضون في بناء نواة قوية لهذه المنظومة، تعكس الوعي بأهمية التعاون المجتمعي وتوحيد الطاقات لمواجهة المخاطر.
وأشار إلى أن المبادرات الشعبية تمثل دعامة حقيقية للدولة في جهود الإنقاذ والإغاثة، وتعزز صمود المجتمع في مواجهة الظروف القاسية.
ووافق المشاركون في اللقاء على خطة عملية لتأطير عمل الدفاع المدني الشعبي في المديريات الشرقية، وتوسيع برامج التدريب والتأهيل، بما يضمن بناء منظومة حماية مجتمعية متكاملة قادرة على مواجهة مختلف التحديات.