أوروبا تشدد على الضمانات للسلام بين روسيا وأوكرانيا

الثورة نت/..

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، تفاؤلاً كبيراً بتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، فيما بدا القادة الأوروبيون أكثر تخوفاً، وأكدوا أهمية الحصول على ضمانات أولاً من أجل سلام مستدام، ووقف إطلاق النار قبل لقاء ثلاثي محتمل يجمع ترامب وزيلينسكي وبوتين.

وخلال اجتماع ضم ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعدد من زعماء الدول الأوروبية، في البيت الأبيض، قال الرئيس الأمريكي، إن نظيره الروسي يريد التوصل إلى إجابة، مضيفاً: “سنعرف ما إذا كنا نستطيع حل هذه المشكلة في غضون أسبوع أو أسبوعين”.

وأكد ترامب أن اتفاق السلام بين أوكرانيا وروسيا في المتناول ويمكن تحقيقه في المستقبل القريب.

وتابع ترامب: “نهدف للتوصل إلى اتفاق سلام مباشر بين روسيا وأوكرانيا وليس وقفا لإطلاق النار”، مؤكدا أن الاجتماع مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين “ليس نهاية الطريق”، وأن ثمة احتمالا كبيرا للتوصل إلى سلام مع روسيا.

وأردف: “نحتاج إلى مناقشة تبادل الأراضي المحتمل بين أوكرانيا وروسيا”.

من جانبه قال الرئيس الأوكراني: “نريد الحصول على الضمانات وقد شاركت مع الرئيس ترامب تفاصيل عدة بهذا الشأن”.

بدوره، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل القمة الثلاثية الأوكرانية-الروسية-الأميركية المحتملة، وهو ما يتناقض مع دعوة ترامب للعمل مباشرة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال ميرتس، إن “الجميع يريد رؤية وقف لإطلاق النار لكن الخطوات القادمة أكثر تعقيدا”.

وأيّد الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، فكرة إيقاف اطلاق النار قبل الاجتماع الثلاثي، داعياً إلى هدنة خصوصاً وأن “الدول الأوروبية لها حصة كبيرة من الضمانات الأمنية المقدمة لأوكرانيا” حسب تعبيره.

فيما أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن أمله في “تحقيق تقدم بشأن الضمانات الأمنية”، وقال: “لقد أثرت الحرب في أوروبا ويمكننا تحقيق تقدم كبير بشأن التوصل لحل دائم في أوكرانيا”.

أما رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا غيرترود فون دير لاين، فشددت على أن “الضمانات الأمنية لأوكرانيا مسألة مهمة جدا”.

قد يعجبك ايضا