الثورة نت/محمد المشخر
نظم مكتب الصحة والبيئة بمدينة رداع،ومستشفى رداع المركزي التعليمي في محافظة البيضاء،اليوم،وقفة احتجاجية نصرة لأبناء غزة والشعب الفلسطيني،وتنديداً بالمجازر وجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق المدنيين في غزة.
ورفع المشاركون بالوقفة،اللافتات المنددة بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة من حصار و تجويع ممنهج يُعد جريمة حرب مكتملة..محملين الكيان الصهيوني و داعميه وعلى رأسهم الولايات المتحدة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
و رددوا الهتافات المؤكدة على الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق..داعين إلى تحرك دولي عاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون، لا سيما الأطفال والنساء.
وفي الوقفة،اعتبر وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع صالح ناصر الجوفي،مايجري في غزة من قتل وحصار وتدمير للبنية الصحية جريمة حرب مكتملة الأركان..مؤكدا أن الصمت الدولي المريب يمثل غطاء للعدو للاستمرار في ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء.
وأكد الوكيل الجوفي،،الاستمرار في تنفيذ الأنشطة للكوادر الصحية والطبية والأكاديمية المناصرة للشعب الفلسطيني،وأن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان اليمنيين جيلاً بعد جيل حتى يتحقق النصر والحرية والاستقلال.
وخلال الوقفة التي شارك فيها الكوادر الطبية والإدارية ومنتسبي كلية الطب وكلية سماء العطاء ،أكد مدير عام مستشفى رداع المركزي التعليمي الدكتور علي جرعون،أن الوقفة تعبر عن تضامن منتسبي مكتب الصحة والمستشفى مع زملائهم في القطاع الصحي في غزة ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار الدكتور جرعون،،إلى أن الشعب اليمني مستمر في إسناد الأشقاء في غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي و تواطؤ دولي مشين.
وأدان بيان الوقفة الذي تلاه مدير مكتب الصحة برداع الدكتور محمد علي الحبسي،جرائم استهداف الكيان الصهيوني الغاصب المرافق الصحية ومنع إدخال الأدوية .. مشيرا إلى أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
وأكد البيان،أن سياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها أبناء غزة ترقى إلى جريمة حرب تفوق في وحشيتها أبشع الجرائم التاريخية..لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم من خلال دعمها السياسي والعسكري للاحتلال.
وأشار البيان،،إلى أن استمرار الحصار ومنع المساعدات يضاعف المأساة الإنسانية، ويهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمرضى..داعياً إلى فتح المعابر بشكل عاجل ودون شروط،وتسيير قوافل الإغاثة بشكل منتظم.
وجدد البيان،الدعوة إلى تحرك عربي وإسلامي وشعبي واسع لمناصرة الشعب الفلسطيني، وتكثيف الفعاليات والأنشطة الداعمة لقضيته العادلة، حتى كسر الحصار وتحقيق الحرية والاستقلال.
ودعا البيان،إلى الانخراط الواسع في دورات “طوفان الأقصى” والمشاركة الفاعلة في فعاليات المولد النبوي الشريف،لما لها من دور في تعزيز الوعي والانتماء والهوية الإيمانية في وجه العدوان وأدواته.