الثورة نت/..
نظم قسم الشريعة والقانون بكلية المنار الجامعية بمحافظة حجة بالتزامن مع المولد النبوي الشريف اليوم ندوة بعنوان “صرخة القانون الدولي من أجل العدالة الإنسانية”.
وفي الندوة نوه وكيل المحافظة محمد القاضي بدور كلية المنار الجامعية في تنظيم الندوة الأولى على مستوى الجامعات اليمنية وتسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة والانتهاكات القانونية في هذا الجانب.
فيما استعرض مدير فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين في المحور الأول من الندوة الذي حمل عنوان ” غزة واليمن وحدة الموقف والرؤيا والمنهجية” مواقف اليمنيين قيادة وجيشا وشعبا الصادقة مع إخوانهم في غزة وإذلال أمريكا وإسرائيل.
وتطرق الى دور الإعلام في إبراز جرائم وانتهاكات الكيان الغاصب اليومية بحق الأبرياء في غزة والاعلام الموجه الذي يعمل لصالح الاعداء لتغطية المجازر الوحشية ويضع المجرم في خانة المظلوم والمقاوم عن أرضه وعرضه في صف الإرهاب.
وأشار الى القوانين وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة العدل الدولية والقانون الجنائي الدولي التي تكفل حق تقرير المصير ومحاولات الصهاينة وامريكا ومن يدور في فلكها محاكمة قضاة محكمة الجنايات الدولية التي رفضت كل ما يجري من انتهاكات واعتداءات صهيونية في غزة.
من جانبه تطرق أستاذ القانون العام في كلية الشرطة رئيس قسم الشريعة والقانون بكلية المنار الجامعية الدكتور عبدالخالق الفيل إلى تلاعب قوى الاستكبار العالمي بالقانون الدولي.
وأشار إلى أن جرائم العدوان في غزة مرفوضة وتمثل جرائم حرب مكتملة الأركان وفقا للقانون الدولي غير أن جلاوزة العصر وقوى الطغيان يطبقونها على الضحايا والمستضعفين وليس على القتلة والمجرمين.
بدوره أشار عميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح إلى أن مواقف اليمنيين في نصرة الأقصى والاشقاء في غزة نابعة من تمسكهم بكتاب الله والمنهج المحمدي الأصيل واقتدائهم بالرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير في نصرة المظلومين.
وفي الندوة التي شارك فيها رئيس مجلس أمناء الكلية عبدالله الحداد والمسجل العام محمد الحداد، أكدت الطالبتان الهام يعيش وخولة الأشرم أهمية إدخال مقررات القضية الفلسطينية في الجامعات والكليات للتعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني عامة وغزة على وجه الخصوص.
وتطرقتا إلى الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي من قبل إسرائيل وامريكا والأنظمة المطبعة معها في غزة وما يرتكبه الكيان الغاصب منذ نشأته من إجرام وتنكيل بلا رادع وكأنه خارج عن إطار القانون الدولي.
واستعرضتا انتهاكات الصهاينة في استهداف المدنيين والقصف والتدمير الممنهج واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا والتهجير القسري والاستيطان ومعاملة الاسرى اللا إنسانية وصمت المجتمع الدولي.. مؤكدتين ان الاحتلال باطل والحق لا يموت والعدالة قد تتأخر لكنها اتية لا محالة.
وطالبت الندوة في توصياتها المجتمع الدولي بتحمل المسئولية القانونية والأخلاقية والتحرك لوقف الجرائم والعدوان ودعت مجلس الأمن إلى تجاوز مرحلة البيانات واتخاذ قرارات حاسمة وملزمة التوقيف العدوان.
وأكدت أن وحدة الصف الإسلامي والعربي في المجالين القانوني والسياسي هو السبيل الناجع لنصرة فلسطين.. مهيبة بالمحامين والحقوقيين وأحرار العالم إلى مواصلة توثيق الجرائم ورفع الدعاوى أمام الهيئات القضائية.
واقترحت الندوة إطلاق مبادرة دولية تحت عنوان ” العدالة لفلسطين. رافضة أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان ومعتبرة دعم الشعب الفلسطيني واجبا دينيا وإنسانيا وقانونيا.. مثمنة الحراك الأكاديمي العالمي الذي شهدته 130 جامعة أمريكية واوروبية نصرة لغزة.