وزير الدفاع يدعو أبناء مارب إلى التعاون في التصدي للمخربين والإرهابيين وقطاع الطرق

> آن الأون لوضع حد لعبث المخربين وإيقاف نزيف الاقتصاد وعدم الاستقرا

> مهمتنا الرئيسية هي إعادة الاعتبار لهيبة ومكانة القوات المسلحة كمؤسسة وطنية رائدة

تفقد وزير الدفاع اللواء الركن محمود احمد سالم أمس وحدات المنطقة العسكرية الثالثة ومنها اللواء 312 مدرع والرابع عشر مدرع والثالث عشر مشاة و180 دفاع جوي رافقه رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن احمد محمد الولي وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن احمد سيف المحرمي وقادة الوحدات العسكرية المرابطة في المنطقة.
وفي الكلمات التي ألقاها وزير الدفاع أمام المقاتلين نقل في مستهلها تحيات وتهاني وتبريكات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوري القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة إلى المقاتلين في وحدات المنطقة العسكرية الثالثة وعموم وحدات قواتنا المسلحة بمناسبة العيد السابع والأربعين للاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر .
واستعرض مجمل المهام وأولويات العمل خلال المرحلة المقبلة وجملة التحديات والصعوبات التي تعترض القوات المسلحة اليوم ومنها الإرهاب والتهريب والتخريب وعلى وجه الخصوص تخريب خطوط نقل الطاقة الكهربائية وأنابيب النفط والتي تتسبب بخسائر فادحة للاقتصاد الوطني وتلحق ضرراٍ بالغاٍ بمصالح الناس وحياة المواطنين .. داعياٍ أبناء مارب الحضارة والتاريخ الى التعاون مع وحدات المنطقة العسكرية الثالثة في التصدي للمخربين والإرهابيين وقطاع الطرق وتلقينهم دروساٍ في الوطنية والأخلاق .
وقال ” ليس من شيم أبناء مارب الشرفاء السكوت على ما يحدث من عبث وإهدار للمقدرات الاقتصادية للوطن وقد آن الأوان لوضع حد لهذا العبث وإيقاف نزيف الاقتصاد وعدم الاستقرار في المحافظة “.
ووجه في سياق كلمته قادة الوحدات العسكرية والمقاتلين الى التصدي بحزم لكل أشكال الإرهاب والتخريب في المحافظة بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية ومشائخ واعيان المنطقة الذين بطبيعتهم وشيمهم ينبذون هذه الأفعال الشنيعة الدخيلة على أخلاق ومواقف أبناء المحافظة.
كما أكد وزير الدفاع على أن المهمة الرئيسية التي تقف أمامنا اليوم هي إعادة الاعتبار لهيبة ومكانة القوات المسلحة كمؤسسة وطنية رائدة انبثقت من الشعب ودافعت عن حرياته وقيمه ومصالحه وعن ثورتيه المجيدتين السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر وقدمت قوافل من الشهداء لنصرة أهدافه ومبادئه ومصالحه العليا .
وقال ” لا يمكن أن تتوقف اليوم أو تتهاون مع ما يخل بمكانتها وهيبتها وعزتها الشامخة شموخ جبال اليمن في كل قلوب الوطنيين الشرفاء الغيورين على وطنهم وأمتهم الباذلين الدماء رخيصة في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعبنا في الحرية والديمقراطية والتقدم وبما من شأنه الخروج الآمن بالوطن إلى بر الأمان تحت قيادة الأخ الرئيس القائد عبدربه منصور هادي وكل القوى المناضلة والخيرة من اجل تقدم الوطن وأمنه واستقراره “.
كما دعا المقاتلين في عموم وحدات قواتنا المسلحة الى وضع مهام التدريب ورفع الجاهزية القتالية والفنية والمعنوية في سلم اهتماماتهم وان يبقوا دوماٍ في جاهزية دائمة ورفيعة لتنفيذ المهام والواجبات المسندة تحت مختلف الظروف والأحوال وان يحملوا بأيديهم النفوس رخيصة ويضحوا من اجل الوطن ويصبروا ويرابطوا من أجل مستقبل مشرق ومبشر بالخير في ظل تكاتف جهود أبنائه من أبطال القوات المسلحة والأمن وكل القوى السياسية والاجتماعية الذين يؤثرون مصالح الوطن العليا فوق كل المصالح والانتماءات الضيقة.
من جانبهما رحبا محافظ مأرب العميد سلطان العرادة ووكيل المحافظة علي محمد الفاطمي بوزير الدفاع ومرافقيه .. معبران عن ثقتهم بأن سفينة الوطن ستبحر إلى بر الأمان بعون من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود أبنائه المخلصين وفي مقدمتهم الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وأكدا الوقوف صفاٍ واحداٍ ضد العصبيات بمختلف أشكالها سواء كانت مذهبية أو حزبية وسياسية ومناطقية أو غيرها .
ونوها بأن الوطن يتسع للجميع.. داعين إلى ضرورة الوقوف مع جهود الدولة ووزير الدفاع في الجهود المبذولة لاستتباب الأمن والاستقرار في المحافظة والوطن وان يسموا الجميع فوق كل الصعوبات والعثرات واضعين مصالح الأمة فوق مصالحهم الذاتية .
كما ألقيت كلمات من قادة الألوية والوحدات العسكرية جددت العهد على تنفيذ المهام والواجبات المسندة بشجاعة وتفان وإخلاص ذوداٍ عن الوطن وكرامة المواطن وان يضعوا في سلم اهتماماتهم رفع الجاهزية القتالية والمادية والمعنوية لوحداتهم القتالية .
هذا وقد قام وزير الدفاع بزيارة عدد من المواقع القتالية والتقى بالضباط والصف والجنود في مواقع المرابطة .. مستمعاٍ لهمومهم وموجهاٍ بحلها وبما من شأنه الارتقاء إلى مستويات جديدة ومتميزة في البناء والإعداد والتأهيل .