الثورة نت/..
تسلّم مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، اليوم، طلب جامعة الرشيد الذكية، بشأن تقديم الدعم الفني لضمان جودة برامج “الطب المخبري، تقنية المعلومات، جرافيكس وملتيميديا، إدارة أعمال دولية إنجليزي، وإدارة أعمال دولية عربي، المحاسبة باللغة الإنجليزية، والمحاسبة باللغة العربية”.
وخلال التسليم، وقع رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، ورئيس الجامعة الدكتور عبداللطيف حيدر، اتفاقية التقدم بطلب كتابي موقع ومعتمد من المسؤول المخول قانوناً بالجامعة إلى مجلس الاعتماد بشأن طلب مساعدة المجلس للجامعة في تقديم الدعم الفني لضمان تنفيذ جودة البرامج المذكورة وتأهيلها لنيل الاعتماد الوطني “البرامجي”.
تتضمن الاتفاقية بدء التقويم الذاتي للبرامج المذكورة وفقاً لوثيقة ودليل معايير الاعتماد الخاص البرامجي والنماذج الصادرة عن مجلس الاعتماد، وإلزام الجامعة بمنهجية تنفيذ دراسة التقويم الذاتي خلال الفترة الزمنية المحددة، فيما يقدّم المجلس دعمًا فنيًا واستشاريًا للجامعة ومساعدتها في إعداد دراسة التقييم الذاتي والوثائق الداعمة لضمان جودة تلك البرامج وتأهيلها وصولاً للاعتماد الأكاديمي الوطني البرامجي.
وأثنى الدكتور الهبوب بالخطوات التي قطعتها الجامعة في تنفيذ التزاماتها وتعهداتها في استيفاء متطلبات الاعتماد الأكاديمي.
واعتبر هذه الخطوة بداية نزول اللجان للجامعة لتقديم الدعم الفني وفحص ملفاتها ومدى جاهزيتها للحصول على الاعتماد الخاص البرامجي وتنفيذ ورش تدريبية بهذا الشأن.
وأكد رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي، أن الجودة بحاجة لمال وإطار مرجعي وإدارة رشيدة وتصور لمعايير التدوير والإعتماد .. مشيراً إلى أن الجامعة مؤهلة لنيل هذا الاستحقاق الوطني، بما تمتلكه من مقومات.
بدوره ثمن رئيس جامعة الرشيد بالخطوات التي قطعها مجلس الاعتماد الأكاديمي وقيادته في تحقيق الإنجازات الملموسة على صعيد تحديث وتطوير البرامج الأكاديمية وتقديم الدعم الفني والاستشاري والتقييم الذاتي لعدد من البرامج في مختلف الجامعات اليمنية.
وأكد أن الجامعة تتقدم اليوم بطلب الدعم الفني لاعتماد سبعة برامج أكاديمية في الجامعة التي أكمل الطلاب فيها أربع سنوات من الدراسة، مستعرضًا مراحل إنشاء الجامعة التي أسست على الجودة والمضي بخطوات ثابتة في إعداد وتطوير البرامج الأكاديمية وفقاً لمعايير الإعتماد الأكاديمي وتوفير مباني ومعامل طبية وتجهيزات تقنية المواكبة التطورات العالمية.