الثورة نت /..
نظم موظفو مستشفى الشهيد علي عبدالمغني، في مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم وقفة تضامنية، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع والحصار.
واستنكر المشاركون في الوقفة، التي شارك فيها نائب مسؤول التعبئة بالمديرية إبراهيم الأشول ومدير المستشفى الدكتور شريف الزبيدي، حالة الصمت العربي والدولي تجاه جرائم الإبادة والتجويع في غزة.
وأكدوا أن الحصار لن يثني الشعوب الحرة عن نصرة قضاياها العادلة، داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر جدار الصمت والانتصار لغزة وأهلها في وجه المؤامرات.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن ما يتعرض له أبناء غزة من قتل وتجويع وحرمان من الغذاء والدواء، ووفاة الأطفال جوعًا، جريمة مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وإحدى أبشع صور الاحتلال ووحشية في العصر الحديث.
واعتبر البيان، الحصار الخانق ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية واستهداف المستشفيات، جرائم ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر قدر من الضحايا، في مخالفة فاضحة للقوانين الدولية التي تجرّم المساس بالمرافق الصحية والعاملين فيها.
وحذّر البيان من العقوبات الإلهية في حال استمرار التخاذل العربي والإسلامي تجاه مظلومية غزة، مؤكداً مواصلة التعبئة والتحشيد لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدو الصهيوني المجرم، مهما كانت التحديات والتضحيات.