الثورة نت/ رشاد الجمالي
شهدت محافظة ذمار، اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها طلاب المدارس تحت شعار “ثباتاً مع غزة وفلسطين .. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”.
وجدّد المشاركون في المسيرة التي خرجت وجابت شوارع مدينة ذمار رافعين الأعلام، منددين الهتافات والشعارات للتأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة غزة والشعب الفلسطيني جهاداً في سبيل الله تعالى.
كما نددوا باستمرار الصمت العربي والإسلامي والعالمي تجاه جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة بدعم امريكي.
وأشاروا إلى أن اختبار الأمة العربية أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيُجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.
وأكدوا التمسك بخيار الجهاد في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، والاستعداد لخوض المعركة إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم مشيدين بصمود واستبسال أبطال المقاومة في غزة وكل فلسطين المحتلة.
وصدر في المسيرة بيان أكد أن الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يُوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة وخاصة موت الناس جوعاً والتي تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها.
كما أكد البيان استمرار الخروج جهاداً في سبيل الله وابتغاءً لرضاه، ونُصرةً لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطُغاة والمُستكبرين ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة.
وأعلن البيان التمسك بالموقف المُتقدم رسمياً وشعبياً، وعسكرياً ومدنياً، وبالتوكل والإعتماد على الله والثقة به، بعدم التراجع عن هذا الموقف.
وبارك البيان إعلان القوات المُسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة معتبراً “القرار مُعبراً عن جزء مما يعتصر قلوبنا من ألمٍ وقهرٍ ونشد على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة بتنفيذه دون رحمة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي العصر الصهاينة”.
وحيا بيان المسيرات، استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.
وعد تلك العمليات وأي جهد حقيقي وفعلي ملموس هو ما يمكن التعويل عليه من بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة، أمّا البيانات والمُجاملة والمُخادعة التي ليس خلفها جدية فلم تُنقذ عبر التاريخ مظلوماً، ولم تُطعم جائعاً، ولم تسقِ عطشاناً.
وحذّر البيان وأنذر كل من تُسول له نفسه من أدوات الخيانة المُدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني تحت أي عنوان، لأن ذلك استهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.
وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة، داعياً الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله لمناصرة اخواننا في غزة.