العروبة بسمة وأمل !

علي باسعيدة –
۹¡¡ فرض فريق العروبة احترامه على الجميع وبات حديث الجميع من نقاد وصحافة وإعلام مرئي ومقروء بعد أن رسم صورة طيبة للكرة اليمنية في مشاركته الأولى في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد أداء رائع ونتائج لم تكن في حسبان الكثيرين وأنا أحدهم ليقلب الطاولة ويحقق ماعجزت عنه فرقنا اليمنية من قبل بل وما عجز عنه منتخباتنا خلال السنوات الاخيرة.
¿ الحقيقة أن العروبة كان بحق خير سفير للكر اليمنية بعد أن قدم نفسه بشكل رائع بل إنه أحرج فرق كبيرة في أرضها وبين جماهيرها كحال كاظمة الكويتي ومدربه الداهية ماتشالا وكذلك فريق اربيل العراقي الذين أخفقوا في تجاوز العروبة رغم مايمتلكوه من خبرة ولاعبين مميزين ناهيك عن الإمكانات الفنية والمادية التي يمتلكوها غير أنها مع العروبة تلاشت بل وأضحى العروبة هو الأفضل والأميز وصاحب المبادرة وذلك لم نعهده من سابق وتلك سمة جيدة وحالة فنية أتمنى الوقوف عندها ودراستها وتطويرها للدفع بالكرة اليمنية خطوة إلى الأمام.
¿ كم كنت أتمنى أن يخرج الفريق العرباوي بفوز مستحق أمام كاظمة الكويتي غير أن اللحظات الاخيرة وخبرة لاعبين في مثل هذه المشاركات هي من حرمتنا من فوز مستحق سيضع الفريق على رأس المجموعة وسيزيد من حظوظه في التأهل للمرحلة الثانية من البطولة غير أن ماقدر الله وما شاء فعل والقادم من المباريات هو المهم ومن خلاله نأمل إن يكون التركيز أعلى والتغيرات تؤتي أكلها كون أمر التأهل يجب أن لانفرط فيه بعد أن كسبنا احترام الجميع بأدائنا ونتائجنا اللافتة.
¿ في المقابل آمل من الجهاز الفني أن يكون أكثر تفاعلا وواقعية وان يقرأ المباريات بصورة جيدة وأن يلعب على إمكــانــاته وإمكـانات لاعبيه الذين أظهروا تفوقا فنيا جيدا جعلهم محل إعجاب وإشادة من الجميع والأكثر قدرة على تحقيق الفوز الذي هو أقرب إليهم في لحظات كثيرة من المباراة..
¿ كل التقدير والاحترام للاعبين والجهاز الفني والإداري للفريق العرباوي الذي أعاد لنا البسمة والثقة بالنفس في أن كرتنا ولاعبينا لايقلون شأنا عن أقرانهم في الكويت أو في العراق أو في قطر عربي آخر وهو مايعني أن المستقبل الكروي لدينا جيد وقادر على تحقيق الانجاز والوصـــــول للمراحل المتقدمة عربيا وقاريا إذا ماتم التعامل معه بشكل جيد وفق منظومة كروية تبدأ من الارتقاء بمسابقاتنا المحليـــة ولاتنتهي عنــد آخـــر مشاركة يتم فيها تسريح اللاعبين كما حصل ويحصل مع منتخباتنا السنية التي كانت في يوم في طليعة دول القارة الآسيوية.

قد يعجبك ايضا