الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم، مسيرات جماهيرية في 77 ساحة، لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار ” مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة”.
ورفع المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بدعم أمريكي وأوروبي، في ظل صمت وخذلان عربي إسلامي مطبق.
واستنكروا العدوان الصهيوني الغاشم على سوريا والذي يمثل انتهاكاً صارخا للسيادة السورية.. داعين شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية في التصدي للعدو الإسرائيلي واتخاذ موقف جاد ضد هذا المحتل الذي يواصل استهداف شعوب الأمة.
وأكدوا الوقوف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ورفض معادلة الاستباحة الي يريد العدو الإسرائيلي والأمريكي فرضها على شعوب المنطقة.
وباركوا العمليات العسكرية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب والبحر الأحمر وتشديد الحصار البحري، وفرض الحظر الجوي على مطار اللد المسمى “بن غوريون”.. منوهين بالعمليات الأخيرة في استهداف السفن التي لها صلة بالكيان الصهيوني في البحر الأحمر، نصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد أبناء ريمة أن الخروج الأسبوعي يأتي استجابة لله سبحانه وتعالى وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية لنصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، وفي مواجهة الطغيان والإجرام الصهيوني الأمريكي.. مجددين التفويض للسيد القائد في اتخاذ ما يراه مناسبًا تجاه نصرة الأشقاء في غزة.
وجدد بيان صادر عن المسيرات التأكيد على وقوف الشعب اليمني في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة وفي مقدمتها تكريس معادلة الاستباحة لشعوب المنطقة، وأن على الأعداء أن يعلموا بأن شعبنا – بحول الله وقوته – لن يخضع ولن يخنع، وسيتحرك دون خوف، ولا كلل، ولا ملل، لمواجهة كل مخططاتهم.
وأكد الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة، وكل فلسطين، شعباً ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني، المدعومة بشكل كامل من أمريكا، والاستمرار في العمليات حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة.
وبارك نجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حققت الردع، وثبتت إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبددت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء.
كما جدد البيان للقائد الجهادي الكبير الشهيد محمد الضيف ورفاقه الشهداء – في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزة والكرامة – العهد والوعد بحمل رايتهم وعدم تركها بإذن الله وتوفيقه.
ودعا شعوب الأمة إلى استلهام أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من هؤلاء القادة الشهداء، والارتباط العملي بكتاب الله والخوف منه، والتسلح بالوعي والبصيرة.
وأكد أن شعبنا اليمني المؤمن الوعي الذي وفقه الله للصمود وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم يؤمن أن هذا هو الطريق الصحيح للعزة والكرامة والحرية والاستقلال وأن ما اعتقده البعض بأن المواجهة شاقة وخطرة، فإن الواقع والوقائع أثبتت بأن المواجهة للباطل هي طريق النصر.