الثورة نت/..
استُشهد 33 فلسطينيا وأصيب آخرون، الثلاثاء، في هجمات للعدو الاسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة ضمن الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لوكالة الأناضول، شملت هجمات جيش العدو الاسرائيلي منازل وخيام نازحين وتجمعات لمدنيين، وعددا من المجوعين أثناء انتظارهم للحصول على “المساعدات” المزعومة التي تشرف عليها الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وفي أحدث الهجمات، ارتكب العدو الإسرائيلي مجزرة مروعة بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين بينهم 5 أطفال وإصابة 20 آخرين، إثر استهداف طائرة مسيرة مجموعة من المدنيين.
كما استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي شرق بركة الشيخ رضوان شمال المدينة، فيما أسفر قصف آخر نفذته طائرة مسيرة في محيط مدرسة شعبان الريس بحي التفاح شرقي غزة عن استشهاد 3 آخرين.
وفي حي الدرج شرقي غزة، أدى قصف إسرائيلي استهدف بناية سكنية إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
وشرق المدينة، استشهد فلسطينيان جراء قصف إسرائيلي قرب مفترق “السنافور” في حي التفاح، بينما استشهد 5 فلسطينيين في وقت سابق بقصف استهدف منزلا في حي الزرقاء شمال شرقي غزة.
وفي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، استشهد فلسطيني بقصف منزل.
وشهد مخيم الشاطئ أيضًا استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف استهدف منزلاً مأهولاً لعائلة نصار، ما أدى إلى تدميره واندلاع حريق في المكان، وسط أنباء عن وجود مفقودين تحت الأنقاض، وفق شهود عيان.
إلى ذلك، استشهدت سيدة فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في شارع اللبابيدي بحي الشيخ رضوان شمالي غزة.
بينما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف طال خيمة أخرى للنازحين في حي الرمال غربي المدينة.
وفي شرق جباليا شمالي القطاع، واصلت قوات الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتدمير للمنازل والمنشآت، ما تسبب في وقوع انفجارات ضخمة في المنطقة.
وفي جنوب قطاع غزة استُشهدت سيدتان برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية غربي مدينة رفح.
كما استشهد فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط مدرسة “جرار القدرة” بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي جريمة إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.