الثورة نت /..
أتلفت وزارة الداخلية والنيابة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، اليوم، كمية كبيرة من المخدرات.
شملت المواد التي أتلفت بالحرق 18 طناً و884 كيلو جراما من الحشيش المخدر، و205 آلاف حبة مخدرة نوع “كبتاجون”، و12 مليوناً و367 ألفاً و673 حبة مخدرة نوع “بريجابالين”، بالإضافة إلى أكثر من 249 كيلو جراما من مادة “الشبو” المخدرة، وألفاً وعشر أمبولات من الأدوية المخدرة.
وخلال الإتلاف بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أشار نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، إلى أن المخدرات التي تم إتلافها اليوم ضبطت أثناء محاولة تهريبها إلى دولة مجاورة، وكانت قادمة من المناطق المحتلة.. لافتاً إلى دور العدوان في تسهيل أنشطة تهريب وترويج المخدرات.
وأشاد بجهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية والعسكرية التي تساهم في ضبط هذه الآفة.. مؤكداً أن مكافحة المخدرات واجب ديني ووطني، ومسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجهات الحكومية والمجتمع.
بدوره ثمن رئيس النيابة الجزائية المتخصصة القاضي عبدالله زهرة، جهود أجهزة الأمن في ضبط هذه المواد التي تشكل تهديدا كبيرا على أمن وسلامة المجتمعات.. مشيراً إلى تزامن عملية الاتلاف مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وخلال عملية الإتلاف التي حضرها وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر، ومدير مكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، وعدد من قيادات الوزارة، والسلطة القضائية، أوضح بيان للإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن كميات المخدرات التي أتلفت اليوم في أمانة العاصمة، والكميات التي أتلفت في محافظتي صعدة وإب، تم ضبطها خلال العام المنصرم 1446هـ.
وأشار البيان إلى أنه تم، يوم الأحد الرابع من محرم الجاري، إتلاف 17 طناً و310 كيلو جرامات من الحشيش، و17 مليوناً و653 ألفاً و277 حبة مخدرة من نوع “بريجابالين” في محافظة صعدة، كما تم يوم الاثنين 5 محرم، إتلاف 79 كيلو جراما من الحشيش، و43 ألف أمبولة من الأدوية المخدرة في محافظة إب.
وأكد أن العدو الأمريكي والإسرائيلي ومرتزقته يعملون على تهريب المخدرات عبر المحافظات المحتلة لتسريبها إلى المحافظات الحرة، ومنها إلى الأراضي السعودية.
وعبّرت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن الشكر لكافة الأجهزة الأمنية التي شاركت في ضبط المهربين والمتورطين بترويج هذه المواد.. منوهة بدور الأجهزة القضائية في إصدار الأحكام الرادعة بحق من يروج هذه المواد الخطيرة.
وثمنت أيضا تعاون المواطنين في الإبلاغ عن المهربين ومروجي المخدرات، الأمر الذي كان له دور كبير في تحقيق هذه النجاحات الأمنية.. لافتة إلى أن العدو يسعى لاستهداف الهوية الإيمانية للشعب اليمني، ونشر الفساد والجريمة عبر وسائل مختلفة ومنها المخدرات.