أمل الوديات

– أشعر بالأمل عندما أعلم أن هناك مباراتان وديتان (أكيده) على مستوى عال سيخوضها المنتخب الأول قبيل انطلاق منافسات خليجي 22 في الرياض .. وأعرف وقتها أن لاعبي المنتخب سيدخلون أجواء المباريات الرسمية وسيلعبون تحت الضغط وهو الاختبار الحقيقي لهم وما يتطلب تنفيذه قبل الدخول في الأجواء التنافسية خصوصا وأن منتخبنا يعتبر الأضعف في المنظومة الكروية الخليجية .
– بهذه الوديات أتفاءل بأن لاعبي المنتخب سيصلون إلى درجة جيدة من الانسجام والتفاهم .. وسيزول عنهم شيء من الرهبة التي نلاحظها في جميع مشاركاتنا السابقة وتبدو واضحة مع بداية كل مباراة وغالبا ما نعاقب على ذلك بهدف سريع يزور مرمانا ويجعلنا نعاني ويلاته حتى نهاية المباراة .
– الوديتان التي سيخوضهما المنتخب الأولى أمام الأزرق الكويتي هناك في دبي حيث يتواجد منتخبنا منذ يومين في معسكر خارجي وأخرى أمام منتخب عمان ستقام في السلطنة هاتان الوديتان ستشكلان اختبارا حقيقيا للمنتخب قبيل مواجهات البحرين والسعودية وقطر في خليجي الرياض .
– منتخبنا خاض ثلاث مباريات ودية في وقت سابق من الإعداد فاز في الأولى بهدف وحيد على المنتخب الماليزي وتعادل سلبا مع منتخب اندنوسيا وتعادل ايجابيا مع منتخب العراق في مباراة اعتبرها الأفضل والأهم في رحلة الإعداد الماضية لمنتخبنا .
– المبارتان التي سيلعبها المنتخب إلى جانب مباراة العراق تؤكد أن منتنخبنا وضع في ثلاثة اختبارات حقيقية أمام منتخبات خليجية تتقارب إلى حد كبير مع مستوى من سيواجههم منتخبنا الأمر الذي نتعشم أن يستفيد منه منتخبنا حيث أنه لم يواجه ثلاثة منتخبات خليجية قبيل المشاركة في أي بطولة خليجي سابقة مثلما سيحصل الآن .
– أتمنى أن يصل المنتخب إلى أفضل جاهزية في المباراتين المتبقيتين .. ويحدد المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب بمساعدة المدرب الوطني أمين السنيني التشكيلة الأمثل لتمثيلنا في المشاركة السابعة والتي أتمنى أن تكون مغايرة عن المشاركات السابقة .. طبعا أمنيتي بتغيير إيجابي وليس سلبي .
***
-خسارة فريق القرن نادي الهلال السعودي يوم أمس في ذهاب نهائي أبطال آسيا بهدف نظيف امام فريق وسترن سيدني الاسترالي الذي تأسس قبل عامين فقط .. يؤكد أن الإدارة الناجحة والمال يتفوقان على التاريخ والعراقة رغم أفضلية الهلال في المبارة .. واصبحا يصنعان كل جميل حاليا في عالم كرة القدم .
