من حقي ومن حق كل مواطن يمني تابع مشوار أداء منتخب الشباب ونتائجه المشرفة التي ترفع الرأس أن احترم وأشيد بمنتخب الشباب المشارك في التصفيات الآسيوية التي قابل فيها منتخبات إيران وتايلاند ومانيمار وكان فيها الحصان الأسود في التصفيات لولا سوء الطالع الذي كثيرا ما وقف حائلا دون صعود منتخبنا للشباب منذ أكثر من أربعة أعوام.. وأعتقد أن الكثيرين لا زالوا يتذكرون أيضا منتخب الشباب عام 2010م بقيادة الكابتن سامي نعاش.
التصفيات الأخيرة التي قاد فيها منتخبنا للشباب الكاتبن أحمد علي قاسم شهد له القاصي والداني بأنه من أفضل المدربين وأن شبابنا من أفضل منتخباتنا التي ظهرت أخيرا بشكل يشرف كل يمني.
وإنصافا للحقيقة فإن اتحاد كرة القدم يستحق ان نثني على جهودهم وما قدموه من جهد واهتمام بهذا المنتخب.. ومن حقي أن اشكر الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد القدم لحسن اختياره حسام السنباني رئيسا للجنة المنتخباب.. فهذه الشخصية المحترمة المتمثلة بشخصية حسام الجدير بالاحترام لما يتحلى من الصفات القيادية والأخلاقية تجعله محط تقدير الكثيرين, فالرجل لديه من القدرات والكفاءات ما يجعل أي منتخب يكون رئيسا لبعثته ناجحا.
بصراحة هذا المنتخب الشاب ونجومه المتميزون أحمد السروري وعلوي فدعق وجهاد عبدالرب وعلاء نعمان وحسام الاغواني وأيمن دحروج وخيري الشيباني, سيشكلون نواة لمنتخب وطني واعد يستطيع أن يعكس الصورة التي علقت في رؤوسنا وأحبطت نفسياتنا بنتائج المنتخبات الوطنية في المشاركات الماضية, لكننا هذه المرة سنكون إن شاء الله متفائلين بمشاركة منتخبنا الوطني في خليجي 22, ولدي أمل بأن يكون واحدا وأكثر من نجوم منتخب الشباب في تفكير المدرب التشيكي للمنتخب الوطني المشارك في خليجي 22 واستدعاء من يراه مناسبا لذلك, هي وجهة نظر شخصية لما قدمه هؤلاء النجوم في التصفيات الأخيرة, وكان الله في عون المنتخب الوطني المشارك في خليجي 22 بتقديم مباريات تشرف اليمن واليمنيين.
Prev Post
قد يعجبك ايضا