صاروخان باليستيان يستهدفان مطار”اللد”

الثورة /
نفذت القوات المسلحة اليمنية امس، عملية عسكرية استهدفت مطار اللد “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية في بيان أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار “بن غورويون”، في يافا المحتلة بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين 2 والآخر ذو الفقار.
وأكد البيان أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروب ملايين الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتوقف حركة الملاحة في المطار لقرابة الساعة.
وأفاد بأن سلاح الجو المسيَّر نفذ في وقت سابق، عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون بطائرة مسيَّرة نوع يافا.
وجددت القوات المسلحة دعوتها لأبناء الأمة لإنقاذ مليوني مسلم في غزة من خطر الإبادة الجماعية والمجاعة.
يأتي ذلك فيما قال مصدر عسكري رفيع إن القوات المسلحة اليمنية عازمة على تحقيق هدف الحظر الجوي على العدو الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وليس مطار “بن غوريون” فقط.
وأشار إلى أن اليمن تجاوز منظومات دفاعية متنوعة، وأن اختراق أجواء كيان العدو بشكل مستمر ليس حدثاً عابراً، داعياً شركات الطيران التي تحاول إعادة رحلاتها لمطار اللّد (بن غوريون) تغيير وجهتها والإصغاء جيداً لتحذيرات الجيش اليمني.
وأوضح المصدر أن الجيش اليمني لا يرسم خطاً محدداً أمام تطوير القدرات العسكرية ولذلك يتم اختراق أجواء العدو بشكل مستمر رغم جاهزية الدفاعات الجوية للكيان .
وكانت دوّت صفارات الإنذار وسط “تل أبيب” ومناطق واسعة وسط “إسرائيل” ، فيما هرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ
ونقلت “القناة الـ12” العبرية “أنه تم إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون”، وتعليق عمليات الهبوط والإقلاع، بعد إطلاق الصاروخين من اليمن، في حين “سُمعت أصوات انفجارات وسط تل أبيب.
وقبل يومين، نفّذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعيّة استهدفت مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي.
ومنذ استئناف “جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، أطلقت القوات المسلحة اليمنية عشرات الصواريخ الباليستية والطيران المسيَّر استهدفت مطار اللد وأهدافاً عسكرية مهمة للعدو الصهيوني في إطار دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني ومقاومته .