شهدت محافظة ذمار، فعالية مركزية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1446هـ، أقيمت تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”، بحضور رسمي وشعبي واسع ضم قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.
الفعالية التي احتضنتها ساحة الاستاد الرياضي بمدينة ذمار، أكدت على أهمية الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار، باعتباره موقفاً عملياً وثقافياً في وجه مشاريع الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
وخلال الفعالية، أُلقيت كلمات عدة شددت على أن الصرخة ليست شعاراً فقط، بل “موقف إيماني وثقافي يعبّر عن رفض الشعوب للوصاية والعدوان الخارجي”، مشيرة إلى أنها تمثل بداية لمشروع تحرري ضد الظلم والاستعباد.
الثورة / رشاد الجمالي/ ذمار
محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي قال في كلمته: “الشعار هو صرخة في وجه الطغاة، وتحرك نابع من وعي وبصيرة.. إنه موقف ومشروع نهضة يقاوم الغزو الفكري والسياسي.”
وأضاف: الأخ المحافظ: تأتي ثمرة المشروع القرآني وشعار الصرخة في نصرة المستضعفين في قطاع غزة وفلسطين وهزيمة قوى الاستكبار والشر العالمي الذي تتزعمه أمريكا الشيطان الأكبر وأذنابها.
وقال: ان المؤامرات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني أثبتت حاجة الأمة لرفع شعار الصرخة والبراءة من أعدائها الذين يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعوب.. التي أصبحت تدرك جيدا حقيقة من يتغنون بالشعارات الزائفة والذي يتشدقون بدعوتهم للديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان وفي مقدمتهم أمريكا التي تستخدم تلك الممارسات في تدمير الشعوب وانتهاك الحريات.
وتابع: وما يحدث من قمع وتضييق للحريات في الجامعات الأمريكية التي انتفضت في وجه سياسات اللوبي الصهيوني والنظام الأمريكي الذي يدعم جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
مؤكداً أن أمريكا القوة العظمى التي تتحكم بالعالم قد هُزمت ولم تعد حاضرة إلا في عقول عملائها وأذيالها وأدعو إلى توحيد الصفوف وتجاوز التباينات والتحرك ضمن المشروع القرآني وتحت لواء قائد الثورة خاصة بعد أن تكشفت للجميع حقائق المشروع الذي يسير فيه الشعب اليمني نصرة لدين الله ومواجهة أعداء الأمة وإسناد للشعب الفلسطيني.
وحث المحافظ البخيتي على الاهتمام بالدورات والمدارس الصيفية لبناء وتنشئة الأجيال وتحصينهم من الأخطار التي تتهددهم.
قوافل العطاء
فيما أكد الأخ/ أحمد الضوراني- مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة :إن إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه في زمن التراجع والخنوع التي تعلن البراءة من أعداء الأمة تحرك بمشروع الصرخة الذي يدفع الخطر الأمريكي الذي كان مخططاً له على اليمن حيث ان الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في كل الميادين يصاحبها الصرخة في مواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا .
مضيفاً: وتأتي ضرورة إطلاق الصرخة والعمل على إنجاح مضامينها التي تعبر عن حالة السخط الشعبي إزاء تصرفات أمريكا وإسرائيل في المنطقة كذا الاستمرار في الصمود والثبات ورفد الجبهات بقوافل العطاء والمال والرجال حتى تحقيق النصر ودحر دول الاحتلال والغزو ومرتزقتها.
وأشار إلى أنه يجب علينا المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية ..
سلاح فعال
ويرى الأستاذ الدكتور /محمد محمد الحيفي رئيس جامعة ذمار : ان الصرخة أحبطت كل مؤامرات الأعداء في المنطقة كونها سلاحاً فعالا ذات تأثير كبير في نفوس الطغاة والمستكبرين وعلينا جميعا التفاعل الجاد والمسؤول في إعلان البراءة من أعداء الإسلام.
مشيرا إلى أن إحياء الذكرى للصرخةهو لتجديد البراءة من أعداء الله ومواصلة السير على نهج الشهيد القائد حسين الحوثي.
وعلينا ان نستعرض المحطات البارزة في تاريخ المسيرة القرآنية وما واجهته من تحديات وما وصلت إليه اليوم من عزة ونصر وتمكين وتمكنها من إحداث تأثير مهم في واقع ومسار الأمة.
وتابع: ويأتي كل يوم ويزداد السخط على نظامي الهيمنة الأمريكية والصهيونية ويتجلى هذا السخط الشعبي في أوساط المواطنين من خلال التعبير برفع شعار الصرخة الذي يعد براءة من أعداء الله .
التحصين من العمالة
ويقول العميد / محمد غالب المهدي مدير الأمن محافظة ذمار: الصرخة هي شعار المشروع القرآني العظيم الذي أسسه الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.
مضيفاً: وأهمية الشعار تكمن في مشروعيته المستمدة من القرآن الكريم والذي منحت من يحمله العزة والكرامة والنصر والتمكين وهذا وعد الله لمن ينصر دينه.
وتابع: ونحن جميعا ندرك ان الصرخة التي رفعها الشعب اليمني في وجه الاستكبار والهيمنة الأمريكية قد فضحت أكذوبة الحرية وحقوق الإنسان الذي تدعي أمريكا حمايتها وتتشدق بها، فقد قامت أمريكا بعدوانها الغاشم على الشعب اليمني عندما رفع شعار الصرخة في وجه الاستكبار العالمي كما ان شعار الصرخة يحصن الشعوب من العمالة والارتزاق ويعرفهم عدوهم ويقوي فيهم الروح الجهادية ويجعلهم اقويا، أصحاب مواقف مشرفة وهذا حال الشعب اليمني العظيم عندما رفع شعار الصرخة اصبح رقما صعبا في كل المجالات .
تؤذي المستكبرين
ويرى الأخ/ أحمد الضوراني وكيل محافظة ذمار : إن شعار الصرخة سلاح قوي في وجه الأعداء يمثل رفضاً للهيمنة الأمريكية والصهيونية كما انه يغيض ويخيف الأعداء الشعار يعني استقلالنا بقرارنا فله تأثير في نفوس الأعداء ربما اقوى من الأسلحة .
مضيفاً: ونتذكر انه في يوم الخميس السابع عشر من يناير العام ألفين واثنين ميلادية وفي محاضرته في مدرسة الإمام الهادي عليه السلام في منطقة مران في مديرية حيدان من محافظة صعدة أعلن الشهيد القائد / حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الصرخة في وجه المستكبرين وهتف بهتاف الحرية والبراءة.. ومنذ ذلك اليوم بدأت تقض مضاجع وكراسي الحكام العملاء للصهيونية والأمريكان والعملاء ولم يعد لهم نصيب من الراحة طالما هذه الصرخة تؤذي وتوجع الأمريكي والإسرائيلي وكل العملاء، فلترفع عاليا ولتتردد في كل الأوقات .
سلاح وموقف
ويقول الأخ/ جلال الجلال مدير رقابة وجمارك ذمار : إن شعار الصرخة هو مشروع استمد قوته من المنهج القرآني للمسيرة القرآنية وأنه يحمل مبادئ ثابتة من الولاء والبراء من أعداء الله وانتصار للدين والقيم الإسلامية.. وقد حطم جدار الصمت وأخرج الأمة من حالة الخضوع والذل بالسكوت لأعدائها الذين يتربصون بالأمة ويجعلونها أمة ذليلة وخانعة لا تقوم لها قائمة.. وتأتي أهمية رفع الشعار في وجه المستكبرين سلاح وموقف وهو براءة من أعداء الله.
مؤكداً أن هي الهتاف الأول للبراءة وإعلان انطلاق المشروع القرآني أمام تحديات كبيرة وفي بيئة غلبت عليها حالة الصمت لدى الكثيرين، وقد برز موقفٌ مغاير وصوت حرٌ .
القسم بالدفاع عن الوطن
الدكتور عبدالالة مجلي- مدير محطة بحوث المرتفعات الوسطى بالهيئة العامة للبحوث : تكمن أهمية رفع شعار الصرخة لاستعادة هوية الإسلام المحمدي السمح وتطبيق تعاليم الله في محاربة الشيطان وحلفائه ومقاومة طغيانه ووحشيته تجاه المسلمين جميعاً.
مضيفاً: رفع شعار الصرخة هو القسم بالدفاع عن الإسلام وبلاد المسلمين وما مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية التي تباع لنا باسم بعض الدول العربية كالسعودية والإمارات فأصبحت المقاطعة واجبة على كل مسلم في كل بقاع الدنيا.
-الأخ فؤاد القواس -مدير عام مكتب الاتصالات بذمار : الشعار عامل مهم في تفعيل المقاطعة الاقتصادية كما أكد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه على أهمية المقاطعة الاقتصادية وأثر الشعار في تفعيل هذه القضية التي أصبحت من أهم القضايا في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
رسالة دين
-الأخ نبيل المتوكل- مدير منشأة الغاز بذمار : تأتي أهمية رفع شعار الصرخة في مرحلة مثل الذي رفع فيها ومع المتغيرات العالمية والمؤامرات الصهيونية ضد الإسلام بشكل عام كرسالة ودين يحمل اليهود له العداء إلى ابلغ درجاته، أولا انه موقف ديني واجب اتخاذه وجاءت سورة براءة في القرآن الكريم وغير ذلك وانه ليس هناك خيار ثالث فإما موالاة أو معاداة لا ثالث لهما.. وكان رفعه والعمل على إشهاره ووجود من يصرخ به ضرورة دينية وسياسية واقتصادية أمام المؤامرات التي كانت بوادرها ودلالاتها بل والخطوات العملية المتسارعة التي سعى اليها الشيطان الأكبر أمريكا وربيبتها إسرائيل..
هتاف الحرية
الأخ/ محمد ريده- نائب مدير عام مكتب الاشغال العامة والطرق بذمار : هذا الهتاف هو هتاف الحرية، هتاف لم یکن جدیداً وانما أتى من القرآن الكريم هتاف البراءة من الأعداء يعبّر عن توجهٍ وعن مشروع لبناء أمم، وکما المقاطعة جزء لا یتجزأ من الشعار، فالمقاطعة مشروع ضمنه تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ضمنه أنشطه توعوية كبيرة في أوساط الشعوب في أوساط الأمة لتوعيتها تجاه المخاطر الكبيرة التي تعيشها تجاه المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية.
تدجين الشعوب
الأخ همدان الأكوع- مدير عام الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس بذمار : بدأت الصرخة تردد في العراق ولبنان وسوريا..و.. وفلسطين وهي الأهم وندعو حركات المقاومة الفلسطينية تحديدا إلى أن يرددوا الصرخة لإيقاظ مضاجع العدو!
في زمن الاسترضاء الأمريكي الذي سعى جاهداً لتدجين الشعوب والدفع بها نحو الولاء لأمريكا والكيان الصهيوني.
نصرة المستضعفين
العقيد /عبدالكريم البخيتي- مدير الأحوال المدنية والسجل المدني بذمار: ثمرة المشروع القرآني وشعار الصرخة في نصرة المستضعفين في قطاع غزة وفلسطين وهزيمة قوى الاستكبار والشر العالمي الذي تتزعمه أمريكا الشيطان الأكبر وأذنابها.
مواقف تصاعدية
الأخ/ فيصل الهطفي -مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة : عندما يستعرض القارئ مقدمات الصرخة وما صاحبها من وضعيات ورافقها من نجاحات كبرى وكيف انتقلت بالمسيرة القرآنية إلى مراحل متقدمة تنتابه الدهشة والاستغراب فيلوح وجهه إلى الأفق ويستنتج من خلال قراءته العابرة أنه بإمكان المستضعفين في العالم الإسلامي أن يستفيدوا من هذه التجربة ويبنوا عليها مواقف تصاعدية ضد السياسات الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة..
معرفة الله
-الأخ/ ابراهيم المتوكل -مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة : إن هذا الهتاف له مضامين قوية ملخصة من كتاب الله حيث بدأ بـ “الله أكبر” المتضمنة معرفة الله سبحانه وتعالى والثقة بالله، حيث لخصها في خمسة عشر درسا حتى ينير عقول الناس ويعيد للأمة الإسلامية معنى الثقة بالله والقرب منه وأن الله فوق كل شيء، كما قال الإمام علي عليه السلام في وصف المؤمنين ((عظم الله في نفوسهم فصغر ما دونه)) وأيضا تفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية..
الأخ/ محمد المداني- مدير عام الطرق والجسور بذمار: إن الشعار موقف ديني وليس عملا حزبيا ولا طائفيا فأصبح الظالمون يدجنوننا نحن المسلمين لليهود أليس هذا الزمن هو زمن الحقائق؟، أليس هو الزمن الذي تجلى فيه كل شيء؟. ثم أمام الحقائق نسكت؟!. ومن يمتلكون الحقائق يسكتون؟!. لا يجوز أن نسكت بل يجب أن نكون سباقين وأن نطلب من الآخرين أن يصرخوا في كل اجتماع في كل جمعة الخطباء حتى تتبخر كل محاولة لتكميم الأفواه، كل محاولة لأن يسود الصمت ويعيدوا اللحاف من جديد على أعيننا”.
في كل اجتماع
الأخ / علي صالح العولقي- مدير المؤسسة العامة للكهرباء منطقة ذمار: الحديث اليوم عن هذه المناسبة العظيمة مناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تلك الصرخة التي تعتبر هتاف الحرية والبراءة من أعداء الله.. ولم يأت هذا المشروع من فراغ بل جاء في واقع أمة أنهكتها جراح الفرقة ومأسي الذل والقهر، حيث جاء هذا المشروع ليواجه الاستهداف الذي تعرضت له هذه الأمة والحالة الخطيرة التي كانت قد وصلت إليها ..
فضح العملاء
الدكتور/ طارق محمد الخيواني -مدير عام مكتب الصحة العامة والبيئة بالمحافظة : لا شك أن لشعار الصرخة أهميته في هذه المرحلة بل صار استراتيجية حتى لدى أعداء هذه الأمة، فالشعار سلاح مهم في مواجهة الحرب النفسية التي يسعى الأعداء لبثها في نفوس الشعوب، وهي سلاح مهم في معركة المصطلحات لقد فضح هذا الشعار العملاء والمنافقين وأيقظ الشعوب لتتحرك التحرك الفاعل في مواجهه الأعداء..
منهج حياة
القاضي /ابراهيم العمدي -وكيل نيابة الأموال العامة بالمحافظة : يمثل منهجاً في وجه الظلم والظالمين في كل زمان ومكان، فالشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه رفض الخضوع والذل والمهانة وحرص على ضرورة أن يصرخ أبناء الأمة بهذا الشعار وأن ينتشر في كل المناطق، لأن هذا التحرك سيترك بلا شك سخطا شعبيا شديد العداء لأعداء الأمة الحقيقيين أمريكا وإسرائيل وإن الصرخة هي الحكمة التي كشف الله بها لنا كل أعدائنا وأسقط بها كل مخططاتهم ومؤامراتهم..
الفعالية تخللتها فقرات إنشادية ومشاهد رمزية جسدت معاني الصمود ومواقف الأحرار، وسط تفاعل كبير من الحاضرين الذين رفعوا شعار الصرخة مرددين:
“الله أكبر.. الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام”.
وتُعد هذه الفعالية واحدة من سلسلة فعاليات تُنظم في مختلف المحافظات لإحياء ذكرى الشعار والتأكيد على استمرارية الموقف الشعبي المناهض لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.