الثورة نت/..
شهد ملعب الشهيد الظرافي في أمانة العاصمة، اليوم، مهرجاناً شبابياً ورياضياً لتدشين دوري كرة القدم لطلاب المدارس الصيفية في جميع مديريات أمانة العاصمة.
يشارك في منافسات الدوري الذي تنظمه اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بأمانة العاصمة بالتعاون مع مؤسسة الشعب للتنمية، الفرق المتأهلة على مستوى الدورات الصيفية في أحياء مديريات الأمانة.
وبدأ المهرجان، بدخول الفرق الرياضية المشاركة في الدوري على هيئة عرض شبابي ورياضي لكل مديرية على حده، بمصاحبة موسيقى العرض الخاصة بنصرة القدس والشعب الفلسطيني.
وجسَّد العرض الشبابي الرياضي المستوى المتقدم لطلاب المدارس الصيفية، والاهتمام بالأنشطة المتنوعة لطلاب هذه المدارس.
وفي المهرجان، أكد نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، أن وقع الدورات الصيفية على أعداء اليمن، أشد من الصواريخ والطائرات المسيرة، لأنها تنشئ جيلاً مثقفاً واعياً بالمخاطر التي يحيكها أعداء الوطن والأمة، وتزودهم بالمعارف النافعة والعلوم المفيدة والثقافة الصحيحة.
وأشار إلى أن أعداء اليمن يبذلون جهوداً كبيرةً لمحاربة الدورات الصيفية كل عام بشتى الطرق والوسائل، لأنهم يعرفون أثرها على المجتمع ووقعها على أعدائه، ويدركون خطورتها على اليهود والمنافقين.
وأشاد أبو شوصاء بجهود اللجنة العليا واللجنة الفنية واللجان الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية ومكتب الشباب والرياضة، وقطاع التربية والتعليم بأمانة العاصمة، في تنظيم هذا المهرجان والدوري الرياضي الذي يعمل على تنمية وصقل مواهب وقدرات الطلاب في المجال الرياضي كأحد الأنشطة التي تنظمها الدورات الصيفية.
وفي المهرجان الذي حضره وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عضو اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية عبدالله الرازحي، ووكيل الوزارة لقطاع الرياضة علي هضبان، وعضو اللجنة العليا يحيى المحطوري، ووكيل أمانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس، ورئيس المكتب الفني بالوزارة محمد الكباري، ووكيلا الوزارة المساعدان الدكتور جابر البواب وطارق حنش، أشار مدير مكتب الشباب والرياضة بالأمانة عبدالله عبيد، إلى أن هذا الجيل من طلاب الدورات الصيفية هم جيل القرآن ومستقبل يمن الحكمة والإيمان وحملة راية الجهاد ضد المستكبرين والطغاة.
واعتبر هذا المهرجان تجسيداً للصورة المشرقة للدورات الصيفية بأنشطتها المتنوعة وفي مقدمتها الثقافة القرآنية واللغة العربية ومختلف المعارف والعلوم والرياضة.
فيما أكدت كلمة طلاب الدورات الصيفية التي ألقاها الطالب محمد الزمر، أهمية الدورات والأنشطة الصيفية في تحصين النشء والشباب لمواجهة الحرب العدوانية الناعمة المفسدة المضللة.
ولفت إلى أهمية هذه الدورات في بناء جيل واعٍ مؤمن قرآني عزيز ينهض بدوره في تغيير الواقع نحو الأفضل، ويواجه التحديات والأخطار بالإيمان والوعي والأخذ بأسباب النصر والقوة حتى تستعيد الأمة فاعليتها.
تخلل المهرجان الذي حضره عدد من المسؤولين الرياضيين والتربويين، عروض رياضية مهارية في لعبتي الجمباز والكاراتيه قدمها منتسبو اللعبتين من طلاب الدورات الصيفية.