المؤتمر وحلفاؤه : الإرهاب هو جزء من مخطط لعرقلة الخروج من الأزمة

دانت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الاعتداء الآثم على التجمع السلمي في ميدان التحرير .
وعبر المؤتمر وحلفاؤه عن استنكارهما الشديدين للعمل الإرهابي الجبان الذي طال الأرواح البريئة وانتهك السلم العام وعكر السكينة العامة للمجتمع.
وحملت اللجنة العامة وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وفقاٍ لما ذكره موقع المؤتمر نت الدولة والأجهزة المختصة المسؤولية الكاملة عما حدث من انفلات أمني سهل تحرك الأنشطة الإرهابية .
وطالبت سرعة تعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة مضيرة إلى أن الإرهاب لا يخدم الأهداف الوطنية وإنما هو جزء من مخطط إطالة أمد الأزمة ووضع مزيد من العراقيل أمام الشعب المتطلع للخروج من هذه الأزمة.
وأشارت اللجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الى أن الأعمال الإرهابية المدروسة لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة سيرة نحو أهدافه المشروعة في الأمن والاستقرار والتنمية وإعادة بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تؤمن مكاناٍ لائقاٍ لكل اليمنيين .
وفي السياق ذاته أدانت اللجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الاعتداء الإرهابي الغادر على نقطة الغبر” الواقعة غرب مدينة المكلا والذي أدى إلى استشهاد استشهاد 19 جنديا وجرح 13 آخرين من أفراد النقطة .
الإصلاح يدعو للحوار والشراكة ويحذر من تدمير العملية السياسية

أدان مصدر مسؤول بالتجمع اليمني للإصلاح بشدة استهداف تجمع شعبي في ميدان التحرير بصنعاء واستهداف نقطة عسكرية غرب المكلا اللذين أسفرا عن سقوط 77 قتيلاٍ ومئات الجرحى.
وطالب المصدر في بلاغ نشره موقع (الإصلاح نت) بسرعة ملاحقة المتورطين في تلك الحوادث الإرهابية وضبطهم وفتح تحقيق عاجل في تلك الجرائم التي تستهدف الأمن والسلم الاجتماعي وإعلان النتائج للرأي العام..
وجدد المصدر إدانة الإصلاح كافة أشكال العنف والإرهاب داعيا أبناء الشعب وقواه الوطنية إلى إدانة ظاهرة العنف بكافة أشكاله المادية والمعنوية ورفض كل الأساليب التي تؤدي إلى العنف وعزل كل من ينتهجها شعبيا ووطنيا محذرا في هذا السياق من خطورة السماح هذه الظاهرة بالتمدد في أوساط المجتمع لما لها من آثار كارثية مدمرة على العملية السياسية وعلى البلاد برمتها.
وأكد مجدداٍ أن العمل السياسي السلمي واعتماد نهج الحوار والشراكة والقبول بالآخر سيظل هو الخيار الأسلم للخروج بالوطن من أزمته الراهنة وتجاوز المخاطر والتحديات القائمة داعيا كافة القوى إلى التعاون الجاد والصادق من اجل تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وتفويت الفرصة على من يسعون لجر البلاد نحو المجهول.
الاشتراكي : نحذر من جر البلاد إلى العنف ونسف العملية السياسية

عبر الحزب الاشتراكي اليمني عن إدانته وأسفه الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف مظاهرة للحوثيين أمس الخميس بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء, والهجوم الانتحاري الذي استهدف نقطة تفتيش عسكرية غرب مدينة المكلا.
وطالب الاشتراكي في بيان صادر عنه نقله موقع (الاشتراكي نت) بضرورة فتح تحقيق عاجل في تلك الجرائم ومحاسبة المجرمين الذين قاموا بهذه العمليات الإجرامية وتقديمهم للعدالة وإعلان النتائج للرأي العام.
وجدد دعوته بضرورة السير إلى الأمام والإسراع بتشكيل الحكومة وتسمية رئيس الحكومة والبدء بوضع البلاد على طريق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتحقيق الاستقرار.
وقال البيان أن الأعمال الإجرامية التي تؤدي إلى قتل الأبرياء, قد تنسف العملية السياسية برمتها .محذرا من جر البلاد إلى مربع العنف.
وطالب الحزب الاشتراكي كل القوى السياسية بتحمل مسؤوليتها التاريخية جراء ما تشهده بالبلاد.
وقدم البيان تعازي الحزب الاشتراكي اليمني لأسر الضحايا وكافة أبناء الشعب بهذه الأعمال الإجرامية الدموية.
حزب الحق : الوطن يمر بمنعطف خطير وندعو إلى سرعة تنفيذ اتفاق السلم

عبرت الأمانة العامة لحزب الحق عن إدانتها واستنكارها الشديدين لسفك دماء اليمنيين وإزهاق أرواحهم في تلك الاعمال الإرهابية والجبانة التي لاتمت للإسلام بأية صلة ولا للشرائع والديانات السماوية وقد تجرد محرضوها ومرتكبوها من كل القيم الاسلامية والأخلاقية والإنسانية.
وأكد حزب الحق في بيان انه حذر ومازال يحذر من خطورة التحريض الاعلامي والدعوي والخطاب العنصري والطائفي الذي يتم توظيفه من قبل البعض في اطار الصراع السياسي والتي لن يجني اليمنيون من هكذا وسيلة سوى الخراب والدمار والتي لن يسلم منها احد وسيكتوي بنار الفتنة والفوضى الجميع.
وأضاف البيان: انما يمر به البلد من منعطف خطير وأزمات متلاحقة يستدعي من الجميع تناسي الخلافات والجراح وتوحيد الجبهة الوطنية لمواجهة التحديات الامنية والاقتصادية والافكار المتطرفة الدخيلة على مجتمعنا الاسلامي المتحلي بقيم التعايش والتسامح والاخاء.
ودعت الأمانة العامة لحزب الحق الى سرعة كشف الجناة والضرب بيد من حديد ضد هذه القوى الارهابية كما دعا كل القوى الوطنية والسياسية والمؤسسة الرئاسية إلى تغليب مصلحة الوطن العليا والإسراع في تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة وعدم السماح بخرقها أو التراخي في تنفيذها وفق مبدأ التوافق والبدء في تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وبناء دولة المواطنة المتساوية والعادلة.
وكان البيان قد استهل بتقديم التعازي لأسر الشهداء داعيا المولى القدير بأن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة , وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

العدالة والبناء: ندعو كافة القوى إلى العمل وفق واقع التوافق والشراكة

أدان حزب العدالة والبناء الحادث الانتحاري الذي استهدف متظاهرين في ميدان التحرير بصنعاء وسقط جراءه أكثر من 47 شخصاٍ وجرح العشرات.
وقال في بيان أصدره أمس :” تابعنا في حزب العدالة والبناء نتائج الحادث الإرهابي الذي تعرضت له فعالية الإخوة أنصار الله في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء صباح أمس الخميس والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من أبناء هذا الوطن “.
وأضاف :” إننا في حزب العدالة والبناء إذ ندين هذه الأعمال التي تهدد مستقبل الشراكة الوطنية فإننا نطالب كافة القوى السياسية والاجتماعية إدانة هذا العمل وندعوهم كافة إلى ضبط النفس ونبذ العنف والعمل من واقع التوافق والشراكة الوطنية على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة “.
وقدم حزب العدالة والبناء في ختام البيان خالص العزاء لأسر الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى .

حشد : الإرهاب يعرقل تطلعات الشعب للخروج من الأزمة نحو الدولة الاتحادية

أدان حزب الشعب الديمقراطي ” حشد ” بشدة الاعتداء الإجرامي الآثم الذي استهدف تجمعا سلميا في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء.
وعبر “حشد” عن استنكاره الشديد لهذا الفعل الإرهابي الجبان والغادر الذي طال أرواح ودماء بريئة وافجع المجتمع اليمني وانتهك السلم وقوض السكينة العامة.
وطالب “حشد” الدولة والأجهزة المختصة بتحمل مسؤوليتها الكاملة نتيجة حالة الإهمال والانفلات التي مكنت الأنشطة الإرهابية من الإقدام على فعلتها تلك وسرعة تعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع معبراٍ عن تعازيه ومواساته لأسر الشهداء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل .
وأكد “حشد” أن الإرهاب يهدف إلى إعاقة مسار التسوية السياسية في اليمن وإطالة الأزمة وعرقلة التطلعات الشعبية التواقة إلى الخروج من هذا الواقع نحو الدولة اليمنية الاتحادية المبنية على العدالة والحرية والمساواة .
كما أدان حشد الاعتداء الإرهابي الجبان والغادر الذي استهدف نقطة الغبر” الواقعة غرب مدينة المكلا والذي أدى إلى استشهاد استشهاد 19 جنديا وجرح 13 آخرين من أفراد النقطة .

انصار الله : ندعو الجميع إلى السير نحو إنجاح العملية السياسية
جدد أنصار الله الدعوة للجميع إلى ضرورة السير نحو إنجاح العملية السياسية وامتلاك وتحصين القرار السياسي اليمني والإسراع إلى إنجاز تشكيل الحكومة والعمل بجدية على إسنادها وإنجاح أعمالها ومهامها بما يحفظ لليمنيين أمنهم واستقرارهم وسيادتهم وكرامتهم .
ووقف المجلس السياسي لأنصار الله أمام الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف أمس العشرات من إخوتنا وأبنائنا الثوار الأحرار المنادين بتحرير القرار السياسي اليمني ورفض كل أشكال الوصاية والهيمنة الخارجية .
وقال : إننا إذ نترحم على أرواحهم الطاهرة ونشاطر أسرهم النبيلة ألم المصاب .. لنؤكد بأن دماءهم الزكية ستظل بالنسبة لنا ولشعبنا ذلك المصدر الذي يمنحنا قوة العزم وصلابة الإرادة للسير على ذات الطريق ونحو ذات الهدف الذي سقطوا عليه ومن أجله وفي سبيله .
وأكد أن مثل هذه الممارسات العدوانية واللاإنسانية إنما تكشف عن الوجه القبيح لمشاريع العمالة والارتهان ممن يسوؤهم إصرار شعبنا على امتلاك قراره السياسي وحماية مكتسباته الثورية والنهوض بكافة الاستحقاقات الموصلة إلى بناء الدولة اليمنية العادلة وفي مقدمتها تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي باتت تمثل مهددا حقيقيا لتلك المشاريع التي لا تعيش إلا في ظل الفوضى وعلى حساب الدماء والأشلاء ما يجعل من هذه الجريمة دليلا واضحا على ظلامية القوى التي تقف وراءها وعلى ارتباطها المشبوه بالمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة وانكشاف زيفها وزيف ادعاءاتها الجوفاء كما أن هذه الجريمة تقدم نفسها كنوع من ردة الفعل تجاه حالة التهاوي والإنهيار التي تعيشها هذه الأدوات العميلة كل يوم بفعل يقظة ووعي شعبنا اليمني العظيم ما يعني حقيقة المؤامرة المرتكزة على اللعب بالورقة الأمنية بهدف إحباط الشعب والالتفاف على مكاسب واستحقاقات ثورته الخالدة وعلى آماله وتطلعاته المشروعة .
وأضاف: إن هذه الاستباحة السافرة لدماء اليمنيين تضعنا وكل القوى السياسية والاجتماعية كما تضع الجانب الرسمي وكل النخب الفكرية والعلمائية والإعلامية والأكاديمي أمام مسؤولية تاريخية ووطنية كبيرة تحتم على الجميع ليس فقط إدانة وشجب هذه الجريمة وإنما تتجاوز ذلك إلى التصدي بحزم لكل مشاريع الارتهان والعمالة وكل ما يتصل بها من مؤامرات والعمل كلَ من موقعه على تعقب خيوطها وعناصرها التدميرية بما يحقق اجتثاثها واستئصال شأفتها ومحاسبة كل المقصرين والمتواطئين معها .