الكلام ما قل ودل!!

محمد عواد –
الكلام ما قل ودل مثل علمونا إياه في المدارس وربما منذ الصف الأول الابتدائي .. لكننا وللأسف ننساه كلما تقدم فينا العمر وكأن العلم في الصغر ليس كالنقش في الحجر فكلما تقدم بنا العمر زاد كلامنا فزاد عدد أخطائنا وضاع الوقت بلا كلام.
في موضوعنا اليوم نحاول لفت الانتباه إلى خطورة كثرة الكلام في العمل الذي من نتائجه السلبية المباشرة:
– ضياع الوقت بلا إنتاج حقيقي مما يجبر الموظف على التأخر لإتمام مهامه ومن شأن هذا زيادة التوتر عليه.
– إعطاء صورة سلبية عن الموظف تؤثر على قيمته بين الزملاء.
– بعض الأحيان وبسبب كثرة الكلام ينتج مشاكل لا داعي لها في العمل هذه المشاكل بعض الأحيان قد تكون كفيلة بإنهاء مسيرة موظف.
– التأثير على الزملاء بسبب كثرة الكلام فيحاولون تجنبه والتشكيك بقدراته.
لذلك وبسبب هذه السلبيات يجب أن يحاول الموظف الحد من كلامه ولا أقول أن يقوم بإلغاء كلامه نهائيا لأن عدم الكلام بشكل نهائي تماما كالكلام الكثير.

قد يعجبك ايضا