الريال يسعى لكسر نحس حامل اللقب في النسخة 60 للكأس الاوروبية


الثورة نت –
قال اليكس فيرجسون يوما إن مشاهدة كأس العالم مؤلمة مثل زيارة طبيب الأسنان بينما كان رأيه مختلفا في أن دوري أبطال اوروبا توفر اثارة أكبر وهي أفضل بطولة في عالم كرة القدم.
وللأمانة أدلى مدرب مانشستر يونايتد السابق برأيه قبل وقت طويل من كأس العالم 2014 المبهجة التي استعادت ثقة عشاق كرة القدم في بطولتهم الأساسية.
لذلك حان الوقت الآن أمام أهم بطولات الاتحاد الاوروبي لكرة القدم لاستعادة مكانتها في النسخة 60 لها على الاطلاق ورقم 23 في عصر دوري الأبطال عندما تنطلق المنافسات هذا الاسبوع بالجولة الأولى لدور المجموعات في طريق طويل نحو النهائي باستاد برلين الاولمبي في يونيو حزيران القادم.
ويستطيع عشاق دوري أبطال اوروبا التساؤل مجددا عمن يهتم بكأس العالم عندما يستطيع مئات الملايين مشاهدة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وآخرين وهم يعتلون مسارح كرة القدم الاوروبية للأندية اسبوعا تلو الآخر خلال الأشهر العشرة المقبلة¿
وتحولت المسابقة – التي نال الفائز بها 57.4 مليون يورو (74.4 مليون دولار) الموسم الماضي – إلى حدث يجلب المال من بطولة ضمت 16 فريقا و29 مباراة في موسم 1955-1956 انطلقت دون تغطية تلفزيونية أو عقود رعاية أو حتى أي فريق انجليزي.
ومع ذلك هناك بعض الأشياء لا تتغير.
ومثلما فاز ريال مدريد بالنسخة الأولى للكأس الاوروبية في 1956 سيبدأ العملاق الاسباني النسخة 60 كحامل للقب ومرشح للفوز حتى في ظل البداية المتعثرة للدوري المحلي.
وحتى في غياب ميلانو ومانشستر يونايتد – اللذين فازا فيما بينهما بعشرة ألقاب – فإن النهاية يمكن توقعها.
(رويترز)

قد يعجبك ايضا