الثورة نت|
توجت جامعة صنعاء خروجها الأسبوعي المساند لغزة على مدى 15 شهراً بمسيرة طلابية حاشدة مباركة لانتصار غزة تحت شعار ” تتويجاً لمسيراتنا الداعمة لغزة، لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم “.
ورفع المشاركون، في المسيرة التي شارك فيها رئيس وقيادات ومنتسبو الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة، الأعلام اليمنية والفلسطينية، مباركين للشعب الفلسطيني وللمقاومة بغزة الإنتصار الإلهي التاريخي العظيم على العدوان الإسرائيلي والأمريكي، الذي أرغمه صاغرا على القبول بشروط المقاومة.
وأشاروا إلى أن خروج منتسبي جامعة صنعاء اليوم استجابة لله ولرسوله، وتتويجاً لمسيراتنا الأسبوعية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم منذ بدء عملية طوفان الأقصى، والتوجه بعظيم الحمد والشكر والثناء لصاحب الفضل الأول والأخير، لله تعالى ملك السماوات والأرض، الذي أعز جنده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، إنه نعم المولى ونعم النصير، أيد المؤمنين الصابرين بوعده وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة و الأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر.
وأكدوا “للأخوة الأعزاء في فلسطين على تمسكنا المستمر بالقضية الفلسطينية ووقوفنا الدائم والصادق والجاد معهم، مجددين العهد والوفاء لهم بالقول لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي ” .
وبارك البيان الصادر عن المسيرة للشعب الفلسطيني المسلم المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسود وجوه المجرمين الظالمين، وكذا مباركة للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار الإلهي التاريخي ، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر.
وأكد المشاركون أن في مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
كما باركوا الانتصار ً لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني.
وبارك المشاركون ، لقائد المسيرة القرآنية المباركة هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية التي أثمرت عزاً وكرامة ونجاة في الدنيا والآخرة.
وأكد المشاركون الاستعداد والجهوزية العالية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة كل مراحل التصعيد والتصدي والإسناد لغزة في كل الظروف والأحوال والاستمرار في مسار التعبئة العامة ضمن حملة طوفان الأقصى لمواجهة مؤامرات ومخططات الأعداء الإجرامية تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا سعياً لاغراقنا في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية .