الثورة نت | أمين النهمي
اختتمت كلية العلوم الطبية، بجامعة ذمار، اليوم دورة تدريبية في الإنعاش القلبي والرئوي الأساسي والمتقدم.
هدفت الدورة، على مدى ستة أيام، إلى تأهيل 80 طالباً وطالبة من قسمي التمريض والطب المخبري، إلى تزويد المتدربين بالمهارات اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية وإنقاذ الأرواح في الحالات الطارئة.
وفي الاختتام، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أ.د. عبدالكافي الرفاعي، ووكيل محافظة ذمار أحمد علي الضوراني، أشار محافظ المحافظة محمد ناصر البخيتي، أهمية الدورة في إكساب المشاركين المهارات والمعارف الإسعافية والإنعاشية للحد من اعداد الضحايا عند الكوارث.. مؤكداً أهمية دور الجامعات والمؤسسات الإكاديمية في تنمية قدرات الشباب وتأهيل الكوادر المتخصصة في العمل الإنساني والطوعي والاسعافات الأولية والإنقاذ ومواجهة أي طارئ.
وأشاد بجهود القائمين على الدورة وتفاعل المشاركين وحرصهم على نجاحها خلال أيام التدريب وهو ما يمثل رسالة للعدو أن اليمنيين مستعدين لمواجهة أي مخاطر وتصعيد يستهدف اليمن.
وشدد المحافظ البخيتي، على أهمية تأهيل الشباب وتمكينهم من تقديم الإسعافات الأولية في الحوادث والكوارث، خاصة في بيئات العمل، بما يسهم في تخفيف آثار الإصابات وإنقاذ الأرواح قبل الوصول إلى المستشفيات.. حاثاً المتدربين على تعزيز روح التطوع لخدمة المجتمع.
فيما أشار رئيس جامعة ذمار، الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، إلى دور المتدربين تجاه المجتمع، مشيداً بدور الكلية والقائمين على الدورة في تأهيل الطلاب واكتسابهم المهارات اللازمة لتقديم الإسعافات والإنعاش القلبي والرئوي في حالات الطوارئ.
وأكد الحرص على تنفيذ البرامج التدريبية الخاصة بالعمل الطوعي والإنساني وإيجاد فرق متخصصة في عمليات الإنقاذ والاسعافات الأولية من كوادر وطلاب الجامعة.
وأشار الدكتور الحيفي إلى أهمية هذه الخطوة التي تأتي بالتنسيق بين مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية في تدريب وتأهيل فرق ميدانية متطوعة في المجالات الإنسانية والإسعافية والطوارئ
من جهته، أوضح عميد الكلية د. عادل عمران، أهمية الدورة في تعزيز الوعي الصحي وتأهيل الكوادر لمواجهة الكوارث والحروب، مؤكداً استمرار الكلية في تنظيم مثل هذه المبادرات التي تخدم المجتمع، وترفع جاهزيته على كافة الأصعدة.
بدوره أكد رئيس قسم التمريض، د. حمود الموشكي، أن كافة المؤسسات الطبية والصحية في حالة جهوزية عالية، وتسعى لتعزيز قدراتها من خلال هذه الدورات التدريبية التي تحقق فائدة عظيمة للمتدربين، بمنحهم دروساً متقدمة في مواجهة الحالات الطبية الطارئة، مما يساهم في تحقيق الأمن الصحي للمجتمع.
تخلل الاختتام، تكريم المتدربين بشهائد مشاركة.