الرئيس الكوري الجنوبي يرفض المثول أمام مكتب التحقيق

الثورة نت/..

رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول “يون سيوك يول” المثول للاستجواب بشأن محاولته لفرض الأحكام العرفية، اليوم الجمعة، وهو اليوم الثالث من احتجازه.

وذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية يونهاب، صباح اليوم الجمعة، أن مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى في كوريا الجنوبية قد أمر “يون سيوك يول” بالمثول للاستجواب بعد أن رفض المثول، أمس، لأسباب صحية.

ونقلت الوكالة عن سوك دونغ-هيون، محامي الرئيس المعزول وصديقه القديم، أن “الرئيس لن يمثل أمام المكتب اليوم. لقد أوضح موقفه الأساسي بشكل كامل أثناء استجواب المكتب في اليوم الأول ولا يرى أي سبب أو حاجة للرد على الاستجواب الذي يعتمد على الأسئلة والأجوبة”.

ويشار إلى أنه تم احتجاز يون في مركز احتجاز منذ ليلة الأربعاء الماضي، بعد أن ألقى المحققون القبض عليه في مقر إقامته وأحضروه إلى مكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين للخضوع لأكثر من عشر ساعات من الاستجواب.

وتقدم يون بطلب إلى محكمة منطقة سيئول المركزية لمراجعة شرعية احتجازه، غير أن المحكمة رفضت الطعن، وأبقته قيد الاحتجاز، ومتوقع أن يتقدم المكتب بطلب للحصول على مذكرة اعتقال رسمية ضد يون قبل انتهاء المهلة المحددة بـ48 ساعة ليلة الجمعة.

وأُلقي القبض على الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، في مقر إقامته الرئاسي، ليكون أول رئيس للبلاد يتم احتجازه خلال فترة ولايته، وذلك بسبب فرضه للأحكام العرفية لفترة قصيرة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مركبات على متنها يون تتحرك من مقر إقامته في وسط سول لاستجوابه في مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في غواتشون جنوب سول، قبل احتجازه في مركز احتجاز سول في يوانغ الذي يقع على بعد خمس كيلومترات فقط من المكتب.

وسيتعين على المكتب اتخاذ قرار خلال 48 ساعة فيما إذا كان سيطلب مذكرة اعتقال منفصلة لاحتجاز يون لمدة 20 يوما للاستجواب أو سيطلق سراحه، وأصبح يون أول رئيس للبلاد يتم احتجازه خلال فترة ولايته في تاريخ كوريا الجنوبية الحديث

قد يعجبك ايضا