نادي العروبة يصدر بياناً يجدد فيه مقاطعته لانتخابات اتحاد القدم
الثورة / صنعاء
أصدرت إدارة نادي العروبة بياناً جديداً جددت فيه مقاطعة النادي لانتخابات الاتحاد العام لكرة القدم التي تجرى اليوم في العاصمة القطرية الدوحة عطفاً على قرار الإجماع الوطني بمقاطعة الانتخابات بغض النظر عن من خالف القرار وغادر خلسة إلى الدوحة للمشاركة في الانتخابات.
وجددت إدارة نادي العروبة في بيانها الذي حصلت الثورة على نسخة منه موقفها الثابت من مقاطعة انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم نظراً لعدم التجاوب مع المطالب المشروعة للأندية وتصحيح مسار الإجراءات الانتخابية منذ بدايتها والتي شهدت مخالفات وتجاوزات بالجملة.
وقال البيان: «إذا تجدد إدارة النادي مقاطعتها للانتخابات التي ستجرى الاثنين 9 ديسمبر 2024 فإنها تؤكد أنها شاركت في العملية الانتخابية وقدمت واحداً من أبرز الشخصيات التجارية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية كمرشح للنادي لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد إيماناً منها بأهمية المشاركة في الانتخابات وإنجاحها بالطرق السليمة والقانونية ودون أي تجاوزات».
وكانت إدارة نادي العروبة قد رشحت نائب رئيس النادي والشخصية الاجتماعية والاقتصادية والرياضية رئيس مجلس إدارة الشركة اليمنية العمانية المتحدة للاتصالات (يو) إبراهيم السويدي للمنافسة على منصب رئيس الاتحاد ولكن لجنة الانتخابات التابعة لاتحاد القدم والتي تم تشكيلها من المقربين من رئيس الاتحاد الحالي والقادم المدعو أحمد العيسي قد استبعدت المرشح السويدي الذي لقي اجماعاً وطنياً شاملاً من كل الأندية وفروع الاتحاد في المحافظات المحررة الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى.
وأكد نادي العروبة في بيانه أنه ملتزم بقرار أندية الدرجتين الأولى والثانية بمقاطعة الانتخابات.
وأضاف البيان: «نؤكد أن الاتحاد لم يستجب لمطالب الأندية التي عقدت أكثر من اجتماع خلال الفترة الماضية للمطالبة بتصحيح مسار العملية الانتخابية ووضعت مطالبها المشروعة وأن الاتحاد تغاضى عن كل تلك المطالب واستمر في تسيير العملية الانتخابية دون مصوغ قانوني ضارباً بكل اللوائح والأنظمة عرض الحائط وكذا بالجمعية العمومية التي هي أعلى سلطة في الاتحاد».
واستغربت إدارة نادي العروبة تجاهل الاتحاد المتعمد لمطالب الأندية وعدم الاستجابة لكل ما وضعته الأندية في اجتماعاتها المتعددة رغم أنها مطالب منطقية وحقوقية وهذا ما يؤكد العشوائية والتخبط الذي يعيشه الاتحاد منذ سنوات، متسائلة إن كان الاتحاد لم يستجب لمطالب جمعيته العمومية فلمن سيستجيب؟.
