نورية ناجي قصة نجاح للمرأة اليمنية المهاجرة


نورية ناجي امرأة يمنية تحمل الجنسية البريطانية إلى جانب جنسيتها الأم تعتبر من المغتربات التي صنعت لهن نجاحا مميزا أوساط المجتمع اليمن ووسط المجتمع البريطاني تعد من ابرز الناشطات اليمنيات في مجال حقوق الإنسان والإعمال الخيرية خاصة المكرسة لخدمة الطفل والمرأة في اليمن قلدتها الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وسام الشرف تكريما لها على الأعمال الخيرية التي تقوم بها في إلى من تجاه المرأة والطفل .
و تعتبر أول عربية تحظى على وسام ملكي بريطاني وقد اختيرت لمنحها هذا الوسام ضمن قائمة طويلة من الشخصيات التي تعمل في المجال الحقوقي والإنساني والخيري التي رشحت لنيل الوسام من جميع أنحاء العالم وقد أهدت الأستاذة نورية هذا الوسام واللقب إلى اليمن قيادة وحكومة وشعبا التقينا بها في مكتبها في منظمة التعليم والإغاثة إلى منية وكان لنا معها هذا الحوار الممتع والذي تمنينا أن لا ينتهي لمتعة الحديث معها

مرض صديقتي
1‑حدثينا عن نورية ناجي وعن مشوار حياتك ¿
بدأت حياتي كأي امرأة يمنية مكافحه عملت ودرست ولم تكن أمامي فرصة للتعلم إلا بالعمل درست في بريطانيا في معهد متخصص لإدارة الإعمال وعملت في هذا المجال مجال الإعمال لسنوات عديدة في بريطانيا كما عملت في مجال العقارات ومجال التصاميم وبالصدفة اتجهت للعمل الخيري التطوعي عند مرض اعز صديقاتي من أيام الطفولة بالمرض الخبيث أجارنا االله منه وكنت مرافقة لها فترة مرضها . ووفاتها كانت بدايتي مع الأعمال الخيرية وكما تعودنا في عدن من أيام الطفولة على الأعمال الخيرية والتطوعية في المستشفيات وزيارة المرضى وتقديم العون لهم.

طفلة فقيرة
2‑ ما هي طبيعة عمل المنظمة بشكل عام¿
المنظمة منظمة تعليمية خيرية إنسانية طوعية.
3‑كيف جاءت فكرة تأسيس منظمة الإغاثة اليمنية ومتى تم التأسيس¿
تم تأسيس المنظمة في ابريل عام 2003م جاءت بالصدفة حين وجدت طفلة صغيرة من الأسر الفقيرة في اليمن وكانت طفلة طموحة وأمنيتها دخول المدرسة حيث اوحت لي هذه الطفلة بتأسيس منظمة تعليمية خيرية إنسانية وقمت باستئجار فلة صغيرة لتأسيس المنظمة وكنت في البداية اذهب إلى بيوت الأطفال غيرالملتحقين بالدراسة لإلحاقهم بالمنظمة وشراء الذي المدرسي للغير ملتحقين بالمؤسسات الحكومية وكنت اذهب إلى الأطفال الذي يتم تجميعهم في دار مكافحة التسول في الحتارش وأقوم بإقناع أسرهم لإلحاقهم بالمنظمة لتلقي العلم او حرفه معينة كنوع من الحافز وبعد ذلك وجدت توافد الأطفال مع أسرهم للانضمام إلى المنظمة لتلقي العلم أو كسب حرفة معينة حتى أصبح عدد المنتسبين إلى المنظمة ما يقارب الخمسمائة طفل وطفلة.
ابتسامة الأمل
4‑ما هي انجازات المنظمة منذ تأسيسها¿
في نظري أهم واكبر وأعظم انجاز للمنظمة هو غرس الابتسامة والأمل بغد مشرق في وجوه هؤلاء الأطفال وإعطائهم فرصة الحلم بمستقبل جميل بعيد عن الفقر والتسول وكسب لقمة العيش بطرق شريفة وإكسابهم الثقة بالنفس وبالإمكان ان يقدموا خدمة لهذا المجتمع بالإضافة إلى إكسابهم العمل كفريق واحد والإحساس بمعاناة الاخرين كما قامت المنظمة بتأهيل وتدريب مجموعة كبيرة من الأطفال في مختلف المجالات كمبيوتر‑حرف يدوية – تطريز‑ رسومات – تصاميم – رياضة ……. الخ
‑إيصال عدد كبير من الفتيات إلى مراحل جامعية وتخرج فتاتين من الجامعة واحدة قبل سنتين والأخرى السنة الماضية
‑إقامة بطولات رياضية تنافسية داخلية بين أبناء المنظمة
‑إقامة معارض من المشغولات الحرفية اليدوية للمنتسبين للمنظمة وبيعها لصالحهم
5‑تم تقليدك من قبل الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وسام الشرف ولقب السيدة عالية الشأن وكونك أول عربية تحظي على وسام ملكي بريطاني ما هو شعورك عند اختيارك لهذا الوسام ضمن قائمة طويلة من الشخصيات¿
في البداية تلقيت اتصالا هاتفيا من قبل السفارة البريطانية في اليمن جاءت مذكرة من الخارجية البريطانية بأنه سوف يتم تكريمي بوسام ملكي للأعمال الخيرية الذي أقوم بها في إلى من وهذا الترشيح يأتي بعد عمل لعدة سنوات في المجال الخيري وتحريات شاملة عن نشاط الشخص وسلوكه وأخلاقه وشدد علي بكتمان الخبر لحين وصول القرار من القصر الملكي و لم تكن عندي أي معرفة بنوعية هذا التكريم ولكن كنت مثل المنذهلة.. شعور لا يوصف مهما وصفت شعوري في ذلك الوقت لن أعطيه حقه في الوصف كنت كإنسانة مخدرة او منملة عند إبلاغي بالخبر وكنت اعتقد أن مثل هذه الأوسمة للشخصيات الكبيرة ولم يخطر في بالي يوم من الأيام وانا أقوم بالأعمال الخيرية ان أنال هذا التكريم من اي جهة لكن الحمد الله هذه دعوات الأطفال الذي وقفت إلى جانبهم ان يتم اختياري للتكريم من قبل البلاط الملكي وحظرت التكريم كان يوما تاريخيا مميزا بالنسبة لي قصر ولا في الأحلام دربنا علي بروتوكول معين عند مقابلة الملكة على أنغام موسيقية رائعة وقتها جاء أمامي الأطفال الذي اعتنيت بهم في المنظمة وكيف كانوا السبب في ايصالى إلى هذا التكريم مما اعطاني حافزا كبيرا لبذل المزيد من العطاء لأطفال وطني.

قد يعجبك ايضا