الثورة نت/..
استهجنت حركة المجاهدين الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يحصل من اعتداءات متواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المباركة والتي كان آخرها اقتحام المجرم بن غفير للمسجد الأقصى مع مئات المستوطنين الغاصبين وأداء طقوس ما يسمى “عيد العرش “.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: إن اعتداء الارهابي بن غفير اليوم على المسجد الأقصى هو تجاوز لكل الخطوط الحمر ويكشف مضي حكومة الكيان النازية بمخططاتها التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الإسلامية.
وأضافت: “نستنفر كل جموع شعبنا في الضفة والداخل والقدس للانتفاضة الشاملة دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وثأراً للدماء والحرمات التي ينتهكها العدو المجرم”.
ودعت حركة المجاهدين الأمة إلى أخذ دورها في حماية مسرى نبيها والضغط على الأنظمة التي تواصل تطبيعها مع الكيان الصهيوني المجرم في ظل جرائم الإبادة الجماعية في غزة والانتهاك المتواصل لمقدسات الأمة في فلسطين.