الثورة / محمد المشخر/سبأ
نظم طلاب وأكاديميو فرع الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه في أمانة العاصمة أمس، وقفة غضب ووفاء لشهيد المسلمين وشهيد الإنسانية المجاهد السيد حسن نصر الله.
وردد المشاركون في الوقفة، الشعارات المعبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتنديد بالجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان، وجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله الذي ارتقى شهيداً إثر غارات غادرة وجبانة للعدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدوا وقوفهم صفاً واحداً خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمواجهة كل أشكال الإجرام والعدوان الأمريكي الصهيوني حتى تحرير كافة المقدسات الإسلامية ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وجددوا التأكيد بالمضي على درب الشهداء العظماء والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية أمريكا وإسرائيل وعملائهم بالمنطقة والغرب، ودعم جبهة الإسناد في لبنان وغزة حتى تحقيق النصر.
وخلال الوقفة ألقيت كلمات لعضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وأمين عام الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بالأمانة الدكتور قيس الطل والناشط الثقافي العزي راجح، أوضحوا خلالها، أن طريقة العدو الصهيوني المجرم في اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أظهرت مدى خوف الصهاينة وأعوانهم من هذا القائد الكبير.
وأكدوا أن حزب الله اللبناني سيبقى الجبهة التي تتهشم أمام خنادقها كل أحلام الصهيونية ومشروعها التوسعي العدواني، وعنوان لانتصارات جديدة وعظيمة للأمة.
ولفت الخولاني والطل وراجح، إلى أن القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله جسد صوابية الطريق وسلامة النهج وعمق الانتماء واقتران الأقوال بالأفعال.
وأشاروا إلى أن استشهاد هذا القائد الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً لجنوده المجاهدين السائرين على هذا الطريق لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله.
وشددت الكلمات في الوقفة، على ضرورة نصرة المظلومين والمستضعفين وحشد الجهود للتعبئة والاستنفار تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني كواجب إنساني وأخلاقي وديني على كل عربي ومسلم وكل أحرار العالم لإيقاف جرائم الصهيونية النازية بحق المجتمع البشري.
كما نفذ طلاب وطالبات المدارس الحكومية والأهلية بمديريات أمانة العاصمة أمس، وقفات غاضبة تنديداً بجريمة اغتيال شهيد المسلمين وشهيد الإنسانية القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله.
ورفع المشاركون في الوقفات التي حضرها قيادات وكوادر تربوية بالمديريات والمدارس، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور شهيد الأمة السيد حسن نصر الله وقادة محور الجهاد والمقاومة الذين ارتقوا على طريق القدس نصرة للأقصى وغزة والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي المجرم.
ورددوا الشعارات المؤكدة على استمرار مساندتهم وتضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد غطرسة وجرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، وتأييد وإسناد المجاهدين والمقاومة في فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وندد المشاركون، بأشد العبارات بجرائم الكيان الصهيوني واغتيال القائد المجاهد العظيم الشهيد السيد حسن نصرالله، واستمرار المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوأمريكي بحق شعبي لبنان وفلسطين بتواطؤ دولي وتخاذل وصمت عربي وإسلامي مشين ومهين.
وعبّروا عن بالغ الأسى والحزن باستشهاد سيد المقاومة المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين في أقدس وأشرف موقف ومعركة.
وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات، بأشد العبارات اغتيال المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله بعد عمر حافل بالجهاد في سبيل الله، والدفاع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها وقضاياها.. مؤكدة أن سياسة الاغتيالات لن تزيد المقاومة إلا قوة وصموداً وتضحية، من أجل استعادة الحقوق المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني، وتحقيق النصر الموعود.
وأكدت أن السيد حسن نصر الله سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال وأحرار الأمة.. مبينة أن أهم وأعظم ما ينبغي في هذا الظرف الحساس والمهم هو السعي لتخييب أمل الأعداء الصهاينة المجرمين، الذين يعولون على جريمتهم الفظيعة، في كسر الروح المعنوية، وإضعاف جبهة حزب الله، التي هي جبهة رائدة، ومتصدرة، وقوية في مواجهة العدو الصهيوني، منذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه مسيرة حزب الله الجهادية.
وأوضحت البيانات، إن الوفاء لشهيد المسلمين، وشهيد الإنسانية، سماحة الأمين العام لحزب الله هو بمواصلة المشوار الجهادي بعزم وصبر وثبات، واستعانة بالله تعالى وثقة به وتوكل عليه.. مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، ولن تحول دون تماسك حزب الله واستمراره في المواجهة والعاقبة للمتقين.
وجددت العهد والوفاء من يمن الإيمان بالوقوف إلى جانب حزب الله وكل محور المقاومة فالألم واحد والمصير واحد وَلا مناص من التصعيد الشامل دعماً للشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدة المضي على نهج الشهداء في لبنان وفلسطين، ثابتون، صابرون محتسبون، وأن دماءهم لن تذهب هدر.
وأشارت البيانات، إلى أن الإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود وبات يشكل خطرا على الأمة والعالم يستدعي تحرك الشعوب العربية والإسلامية وأحرار الأمة لمواجهته والانتصار لقضاياها ومقدساتها ولدماء شهدائها الزكية.
وأكدت استمرار الموقف الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة الإسلامية الأول، ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، ومساندة جبهات الإسناد ومحور الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر.
كما نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء، والمدارس بالمديريات، أمس، وقفات للتضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وندد المشاركون في الوقفة بالجريمة الوحشية التي اغتالت المجاهد السيد حسن نصرالله، الذي استشهد في غارة وحشية للعدو الصهيوني بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ورفع المشاركون في الوقفات، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، والشعارات المؤكدة على استمرار مساندتهم وتضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد غطرسة وجرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
كما استنكر المشاركون، بأشد العبارات الجرائم الغادرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي واضح، وتواطؤ دولي غير مسبوق.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، أن الأمة العربية والإسلامية فقدت باستشهاد السيد حسن نصر الله، قائداً عظيماً ومجاهداَ كبيراً ، كرّس حياته للجهاد في سبيل الله، ومقاومة الكيان الصهيوني الغاصب على مدى ما يقارب نصف قرن .
وأشارت إلى أن الشهيد نصر الله ارتقى إلى خالقه باراً شهيداً ، مقبلاً غير مدبر في سبيل الله وإعلاء كلمته في طريق القدس وكرامة الأمة جمعاء.. مؤكدة أنه ترك من الإرث الجهادي والأثر الاستشهادي ما يجعل جذوة الجهاد والمقاومة مشتعلة، حتى تحرير القدس وفلسطين، وزوال الكيان الصهيوني حتمياً وأقرب من أي وقت مضى.
وأكدت البيانات أن استشهاد السيد حسن نصر الله لن يزيد شعوب المقاومة الحرة إلا عزماً وقوة وصبراً، وثباتاً، وسيبقون أوفياء لمبادئه ومسيرته الجهادية، على طريق القدس حتى إنجاز وعد الله وتحقيق النصر .
ودعت شعوب الأمة للتحرك والخروج في مظاهرات معبرة عن غضبهم ضد أعداء الله وتضامنهم مع المجاهدين والمظلومين في فلسطين ولبنان.
وشهدت مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء أمس عرضا عسكريا شعبيا لقوات التعبئة العامة دورات”” طوفان الأقصى” احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأظهر الخريجون في العرض الذي حضره وكيل المحافظة ناصر علي الريامي ومسؤول التعبئة العامة بالزاهر عبدالله عيدروس الحميقاني ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والتعبئة العامة والأمنية والمشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية الزاهر، القتالية والجاهزية العالية والاستعداد الكامل للتصدي لأعداء الوطن.
وجسدوا المهارات المكتسبة في الدورات العسكرية والجهوزية العالية لخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة ومحور المقاومة.
وعبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات خلال عشر سنوات من عمر ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة، التي من أهمها التحرر من الوصاية والتبعية، واستعادة القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبناء جيش قوي.
وأكد المشاركون المضي على درب الشهداء و خطى ثورة 21 سبتمبر المجيدة التي أخرجت الوطن من عباءة الوصاية والتبعية وحققت الحرية والعزة والكرامة، مشيرين إلى الاستعداد التام لبذل الغالي والنفيس حفاظا على مكتسباتها و منجزاتها..
وأعرب المشاركون عن خالص التعازي والمواساة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وشعبنا اليمني العزيز، وجميع قادة وكوادر حزب الله والشعب اللبناني الشقيق، وقادة وشعوب محور المقاومة، والأمة العربية الإسلامية وأحرار العالم، في استشهاد الأخ المجاهد القائد الإسلامي الكبير أمين عام حزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني في الضاحية الجنوبية، الذي كان رمزاً من رموز الجهاد والمقاومة وصاحب رؤية وفعل استراتيجيين في مواجهة التحديات، والذي أحرز انتصارات عظيمة في مواجهة أعداء الأمة، كان لها الأثر الكبير في إعلاء راية الإسلام.
وخلال العرض أشاد مدير عام مديرية الزاهر الشيخ إبراهيم عبدالقوي الحميقاني ومسؤول التعبئة العامة بمديرية الزاهر الشيخ عبدالله عيدروس الحميقاني بالجاهزية والروح المعنوية للمشاركين في العروضات الشعبية لقوات التعبئة العامة من قبائل آل حميقان بمديرية الزاهر.
وأشارا إلى الأهداف العظيمة التي حققتها ثورة 21 سبتمبر المجيدة وأبرزها خروج اليمن من الوصاية الأمريكية وغيرها، ووصول البلد إلى مرحلة متقدمة على مستويات كثيرة وفي مقدمها الأمني والعسكري.
ونظمت التعبئة العامة بمديرية بني العوام في محافظة حجة عرضاً شعبياً لقوات التعبئة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة.
وردد المشاركون في العرض من أبناء العزل الغربية هتافات الحرية والعزة والكرامة، والمناهضة للعدو الصهيوني والأمريكي البريطاني.
وأكدوا المضي على خطى ثورة 21 سبتمبر المجيدة والاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس حفاظا على مكتسباتها وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاروا إلى الجهوزية الكاملة لدعم القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
كما شهدت مديرية حيفان بمحافظة تعز، أمس عرضا عسكريا شعبيا لقوات التعبئة العامة.
وأظهر الخريجون في العرض الذي حضره مسؤول التعبئة العامة محمد الخليدي ومدير عام المديرية عبدالرحمن العريقي والأمين العام للمجلس المحلي منصور العامري، القدرات القتالية والجاهزية العالية والاستعداد الكامل للتصدي لأعداء الوطن.
وجسدوا المهارات المكتسبة في الدورات العسكرية والجهوزية العالية لخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة ومحور المقاومة.
وأكد المشاركون المضي على درب الشهداء وخطى ثورة 21 سبتمبر المجيدة التي أخرجت الوطن من عباءة الوصاية والتبعية وحققت الحرية والعزة والكرامة، مشيرين إلى الاستعداد التام لبذل الغالي والنفيس حفاظا على مكتسباتها ومنجزاتها.